كانون أول 2002 - حزيران 2003(*)يوسف حجازيواصلت قوات الإحتلال مسلسل إعتداءاتها اليومية في الأراضي الفلسطينية، وذلك في إطار عملياتها السور الواقي، السبيل الحازم، ربما هذه المرة، الطليعة، فارس الليل، والشتاء الساخن، ونفذت خلال شهر كانون أول 2002، 139 عملية منها 92 عملية في الضفة الغربية، و47 عملية في محافظات غزة. شهر كانون أول 2002- شباط 2003 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذت قوات الإحتلال 92 عملية عسكرية في الضفة الغربية، خلال شهر كانون أول 2002، منها 14 في محافظة جنين، 9 في محافظة طولكرم، عمليتين في محافظة قلقيلية، 16 في محافظة نابلس، عملية على طريق طوباس-الأغوار الشمالية، 13 في محافظة رام الله-البيرة، 5 في محافظة القدس، 14 في محافظة بيت لحم، 16 في محافظة الخليل، وعملية في مزارع النوباني-سلفيت، وعملية في منطقة التياسير بالأغوار. وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 30 شهيداً، 7 منهم في محافظة جنين، 5 في محافظة طولكرم، من بينهم طارق عبد ربه أحد كوادر القسام الذي إغتالته قوات الإحتلال بتاريخ 13/12/2002، 6 في محافظة نابلس، من بينهم المتضامن السويدي بيتر جون، والناشط في كتائب القسام إبراهيم هواش الذي إغتالته قوات الإحتلال في منزله بتاريخ 25/12/2002، واحد مؤسسي سرايا القدس حمزة ابو الرب الذي إغتالته قوات الإحتلال في 26/12/2002، 5 في محافظة رام الله-والبيرة، وإثنين في محافظة القدس، وواحد في محافظة بيت لحم، و4 في محافظة الخليل. كما سقط 192 جريحا، في مختلف مناطق الضفة. وكذلك هدمت قوات الإحتلال 30 منزلاً، منها منزلاً في طولكرم، ومنزلين في رام الله، منزلين في القدس، منزلاً في بيت لحم، 24 منزلاً في محافظة الخليل، وذلك بالإضافة إلى تدمير بوابة مسجد جلبون في جنين، وبناية بدران في طولكرم، وخزاني مياه في عزبة سلمان في محافظة قلقيلية، ومسجد صلاح الدين في نابلس، وسيارتين على حاجز قلنديا، و8 متاجر في الخليل، والحاق أضرار مادية في الجامعات الأمريكية والنجاح وبيرزيت، ومركز الأبحاث الإجتماعية، ونادي سلوان في محافظة القدس، واحتجاز مئات الطلاب، وتجريف مئات الدونمات، وقطع آلاف الأشجار المثمرة. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الإحتلال 44 عملية عسكرية في محافظات غزة خلال شهر كانون أول 2002، منها 9 عمليات في محافظة الشمال، 5 عمليات في محافظة غزة، 13 عملية في المحافظة الوسطى، 6 في محافظة خانيونس، 11 في محافظة رفح. وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 32 شهيداً، منهم ثلاثة في محافظة الشمال، 11 في محافظة غزة من بينهم مصطفى الصباح أحد قياديي ألوية الناصر صلاح الدين، الذي إغتالته قوات الإحتلال في قصف صاروخي بتاريخ 24/12/2002، كما إستشهد11 مواطناً في المحافظة الوسطى منهم 10 سقطوا خلال إجتياح قوات الإحتلال لمخيم البريج في 7/12/2002، واحد في خانيونس، و6 في محافظة رفح. كما أدت العمليات إلى إصابة 88، في مختلف المحافظات. وكذلك إعتقلت 26 مواطناً. وهدمت 78 منزلاً، منها ثلاثة في محافظة الشمال و75 في محافظة رفح، هذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى شملت تدمير موقع للقوات الحدودية و6 قوارب صيد على شاطئ بحر غزة، ومصنع للألبان وثلاث شاليهات في المحافظة الوسطى، وتجريف مئات الدونمات الزراعية وقطع آلاف الأشجار المثمرة. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على إستمرار الإحتلال والإعتداءات الإسرائيلية، نفذ رجال المقاومة الفلسطينيون خلال شهر كانون أول 2002 نحو 10 عمليات في الضفة الغربية، منها ثلاث عمليات في محافظة جنين، عملية في طولكرم، وعملية في نابلس، وعملية في بيت لحم، وعملية تفجير سيارة مفخخة في شارع مونفاز قرب مخفر المسكوبية في القدس في 27/12/2002، وثلاث عمليات في محافظة الخليل، من بينها عملية إقتحام مستوطنة عنتوئيل في 27/12/2002 أيضاً، وقد أدت هذه العمليات إلى قتل 9 وإصابة 10 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. أما في قطاع غزة، فقد نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون 13 عملية خلال شهر كانون أول2002، منها عملية في محافظة الشمال، و4 عمليات في محافظة غزة، من بينها عمليتي اشتباك مسلح في معبر المنطار والخط الشرقي، و4 عمليات في محافظة خانيونس، من بينها عملية إقتحام لمستوطنة كيسوفيم في 13/12/2002، و4 عمليات في محافظة رفح من بينها عملية إطلاق قذائف صاروخية على موقع ترميت العسكري، وعملية زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة موراغ. وقد أدت هذه العمليات إلى قتل إثنين وإصابة 9 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، واستشهاد 6 من المسلحين الفلسطينيين، من بينهم الناشط في كتائب شهداء الأقصى بسام البريم منفذ عملية كيسوفيم. شهر كانون الثاني 2003 واستمراراً لمسلسل الإعتداءات الإسرائيلية، نفذت قوات الإحتلال 148 عملية خلال شهر كانون الثاني 2003، منها 90 في الضفة الغربية، و58 في محافظات غزة. 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذت قوات الإحتلال 90 عملية عسكرية في الضفة الغربية خلال شهر كانون الثاني 2003، منها 18 عملية في محافظة جنين، 11 في محافظة طولكرم، 7 في محافظة قلقيلية، 13 في محافظة نابلس، 6 في محافظة طوباس، 7 في محافظة رام الله والبيرة، 4 في محافظة القدس، 3 في محافظة بيت لحم، 18 في محافظة الخليل، وثلاث عمليات في محافظة أريحا والأغوار، وقد أدت هذه العمليات إلى استشهاد 17 مواطناً، منهم 6 في جنين، مواطنين في محافظة طولكرم، 5 في محافظة نابلس، مواطنين في محافظة بيت لحم، ومواطنين في الخليل. كما أدت إلى إصابة 116 مواطناً، وكذلك تدمير 34 منزلاً، منها 5 في محافظة جنين ومنزلاً في قلقيلية، 4 في محافظة نابلس، 9 في محافظة بيت لحم، 7 في محافظة القدس و8 في محافظة الخليل. وهذا بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات شملت منع المواطنين دون سن 35 من التنقل بين المدن أو السفر إلى الخارج، وتدمير 12 مخزن تموين ومحل قطع غيار للسيارات، ومحول كهربائي في بلدة الزبابدة، وحفر خنادق أمام مدخل قرية عانا الوحيد في محافظة جنين، وتدمير 62 منشأة تجارية في قرية نزلة عيسى،وإغلاق مقر التنسيق والإرتباط المدني في محافظة طولكرم، وتجريف مئات الدونمات في قرية رأس عطية لصالح الجدار الفاصل، وإغلاق مقر التنسيق والإرتباط المدني في قلقيلية، والتنكيل بعدد من عائلات مخيم الأمعري، وخاصة عائلة الشهيدة وفاء إدريس، وإقتحام مقر جامعة القدس المفتوحة في محافظة رام الله، وإقامة عدد من الحواجز العسكرية على مداخل شمال غرب القدس، وتفجير محل لبيع الأشرطة والهدايا، واقتحام دائرة المياه، ودائرة الإرتباط المدني في بلدة العبيات في محافظة بيت لحم، ومنع أصحاب المحال التجارية في سوق القصبة وسوق القزازين من فتح محالهم، واحتجاز عشرات الشبان واقتيادهم إلى بؤرة الدبويا الإستيطانية، وإغلاق 8 شوارع بالسواتر الترابية داخل بلدة دورا، واقتحام مقر المحافظة ومركز الشرطة في محافظة الخليل، وإغلاق مناطق الأغوار الشمالية والوسطى في محافظة أريحا-الأغوار. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الإحتلال 58 عملية عسكرية، خلال شهر كانون الثاني 2003، منها 12 في محافظة الشمال، 9 في محافظة غزة، 9 في محافظة الوسطى، 11 في محافظة خانيونس، و17 في محافظة رفح، وقد أسفرت هذه العمليات عن إستشهاد 36 مواطنا، منهم 7 في محافظة الشمال، 18 في محافظة غزة، منهم طفلين إستشهدا جراء قصف دبابة، و4 في قصف صاروخي من مروحيات الأباتشي، و12 في عملية إقتحام حي الزيتون، 3 في المحافظة الوسطى، 3 في محافظة خانيونس، و5 في محافظة رفح، منهم طفلان إستشهدا جراء قصف صاروخي من مروحيات الأباتشي. كما أدت إلى إصابة 227 مواطناً، بالإضافة إلى نسف وتدمير 91 منزلاً منها 4 في محافظة الشمال، و87 في محافظة رفح. هذا إلى جانب سلسة من الإجراءات شملت تدمير 4 جسور وكافة الطرق والشوارع في بلدة بيت حانون، بدعوى أن صواريخ القسام التي يطلقها مسلحون فلسطينيون بإتجاه المستوطنات الإسرائيلية تنقل عبرها، وهو ما أدى إلى تدمير شبكات الإتصال والمياه والكهرباء في البلدة في محافظة الشمال، وتدمير كنيسة الأنجيلكان في غزة، وموقع أمني في قرية المصدر في المحافظة الوسطى، وموقع أمني في قرية عبسان في محافظة خانيونس، وبئرين مياه يزودان نحو 30 ألف مواطن بحوالي 62% من مياه الشرب في محافظة رفح.
2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على هذه الإعتداءات، نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون، خلال شهر كانون الثاني 2003 (29 عملية)، منها 14 في الضفة الغربية و15 في محافظة غزة، وذلك على النحو التالي : ففي الضفة الغربية تم تنفيذ 4 في محافظة جنين، منها عمليتين هجوميتين في مفرق الشهداء وشارع جنين-نابلس، وعمليتين في محافظة طولكرم، وعملية في قرية رأس عطية في محافظة قلقيلية، وعمليتين في محافظة نابلس، منها عملية في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي عمانويل ويتسهار، عملية في الشارع الإلتفافي قرب مستوطنة عوفر في محافظة رام الله-البيرة، عمليتين في محافظة بيت لحم، وعمليتين في محافظة الخليل، من بينها إقتحام مستوطنة خارصينا. وقد أدت هذه العمليات إلى مقتل 5 وإصابة 12 آخرين وتدمير مجنزرة إسرائيلية، واستشهاد مسلح فلسطيني وإصابة 10 مواطنين بينهم 7 أطفال. أما في قطاع غزة، فقد نفذ رجال المقاومة 15 عملية عسكرية، خلال شهر كانون الثاني 2003، منها عملية بحرية في محافظة الشمال، قبالة مستوطنة دوغيت في 17/1/2003، و5 عمليات في محافظة غزة، منها عملية إطلاق قذائف صاروخية مضادة للدروع باتجاه دورية إسرائيلية في مفرق نتساريم، وعملية اقتحام لمستوطنة نتساريم في 11/1/2003، و5 عمليات في محافظة خانيونس من بينها عملية إقتحام مستوطنة عتصمونا في 27/1/2003، و4 عمليات في محافظة رفح، من بينها إطلاق نار وقذائف صاروخية على مستوطنات سلاف ورفيح يام، وكيرن شالوم. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة جنديين آخرين وتدمير ثلاث دبابات إسرائيلية، واستشهاد 5 مواطنين فلسطينيين، وإصابة مسلح واعتقال مسلحين فلسطينيين. شهر شباط 2003 وتواصلت الإعتداءات الإسرائيلية، حيث نفذت قوات الإحتلال 119 عملية عسكرية، منها 68 عملية في الضفة الغربية، و51 عملية في محافظات غزة. وذلك خلال شهر شباط 2003. 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذت قوات الإحتلال 58 عملية عسكرية في الضفة الغربية خلال شهر شباط 2003 ، منها 7 عمليات في محافظة جنين، من بينها عملية إغتيال بواسطة سيارة مفخخة في بلدة قباطية في 19/2/2003، 8 في محافظة طولكرم، 7 في محافظة قلقيلية، 8 في محافظة نابلس، منها عملية إغتيال بواسطة مروحية أباتشي في 18/2/2003، 9 في محافظة رام الله والبيرة، 7 في محافظة بيت لحم، و12 في محافظة الخليل. وقد أسفرت هذه العمليات عن إستشهاد 21 مواطناً، من بينهم ثلاثة في محافظة جنين، من بينهم ثائر السحو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الذي إغتالته قوات الإحتلال في عملية تفجير سيارة مفخخة في 19/2/2003، إثنين في محافظة قلقيلية، 4 في محافظة طولكرم، و12 في محافظة نابلس، من بينهم محمود المر أحد كوادر القسام، الذي إغتالته مروحية إسرائيلية في 18/2/2003. كما أسفرت عن إصابة 44 مواطناً، من بينهم تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد الذي إعتقلته قوات الإحتلال في 16/2/2003. هذا بالإضافة إلى تدمير 38 منزلا منها منزلين في جنين، 13 في محافظة نابلس، و23 في محافظة الخليل، وذلك إلى جانب سلسلة من الإجراءات شملت إستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية وعرقلة سفرهم إلى الخارج، وإغلاق طريق طوباس- طمون- مخيم الفارعة، وإقتحام محكمة الصلح ومجمع الدوائر الحكومية، وتدمير شبكة الهاتف والكهرباء، ومصادرة 250 دونماً لصالح الجدار الفاصل، في قرية زبوبا وتدمير 1200 شجرة مثمرة في قرية عانين في محافظة جنين، وتدمير أبواب عشرات المحلات التجارية وتعطيل الشبكة الكهربائية في محافظة طولكرم، وتحويل مدرستي عبد المغيث الأنصاري، وجمال عبد الناصر إلى ثكنات عسكرية لتجميع المعتقلين، ومحاصرة مدرسة الفاطمية الثانوية للبنات، وإجبار الطالبات والمدرسات على مغادرتها تحت تهديد السلاح، واقتحام عيادة تابعة للإغاثة الطبية ومقر شركة ترست للتأمين، ومصادرة أراضي قرية يانون، واحتلال العديد من أسطح المنازل في حارة القرويين، وحي الياسمينة وتحويلها إلى نقاط مراقبة في محافظة نابلس، واحتجاز 26 سيارة على حاجز الرام العسكري وإغلاق مقر جمعية تطوير المجتمع في حي واد الجوز 15 يوماً قابلة للتجديد لمدة ستة أشهر في محافظة القدس، واقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون، وبنايتين تضمان 21 مكتباً لأطباء ومحامين في محافظة رام الله والبيرة، واقتحام عدد من المنازل في مدينة بيت ساحور ، وتمديد إغلاق جامعة البوليتكنيك لمدة 14 يوماً، وتدمير محددة في بئر الأنصاري بدعوى تصنيع قذائف الهاون و4 مزارع وكراجات في بلدة بيت عينون وإغلاق متاجر واقتحام 45 محلاً تجارياً وتدمير 50 كشك لبيع الخضار، واقتحام عشرات المنازل، والقيام بأعمال بلطجة وسرقة وتدمير أعمدة الإنارة وشبكة الكهرباء في محافظة الخليل. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الإحتلال ، 51 عملية عسكرية خلال شهر شباط 2003، منها 8 في محافظة الشمال، و8 في محافظة غزة، 6 في المحافظة الوسطى، 14 في محافظة خانيونس، و15 في محافظة رفح. وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط 53 شهيداً، منهم 12 في محافظة الشمال، 7 سقطوا في عملية إجتياح بلدة بيت حانون في 23/2/2003، وثلاثة سقطوا برصاص الإحتلال أثناء توجههم للعمل بالقرب من مستوطنة دوغيت، واثنين من قوات الأمن الوطني والشرطة سقطوا في عملية إجتياح مناطق التوام وعباد الرحمن والعطاطرة في 17/2/2003، 25 في محافظة غزة بينهم إثنين من جهاز التمريض في مستشفى النور والأمل، سقطوا في عملية إغتيال في قصف صاروخي من مروحيات الأباتشي في 5/2/2003، و7 سقطوا في إنفجار طائرة مفخخة في حي الزيتون في 16/2/2003، ومسؤول كتائب القسام في مخيم البريج رياض أبو زيد، الذي إغتالته قوات الإحتلال المتمركزة في مستوطنة نتساريم في 17/2/2003، و11 سقطوا في عملية إجتياح منطقة الشجاعية وحي التفاح في 19/2/2003، 6 سقطوا في المحافظة الوسطى، بينهم إمرأة مسنة في مخيم المغازي، 4 في محافظة خانيونس، و6 في محافظة رفح، منهم إثنين سقطوا أثناء تفجير نفق بقنابل إرتجاجية في 14/2/2003. كما أسفرت عن إصابة 100 مواطن، منهم 42 في محافظة الشمال، 25 في محافظة غزة، 21 في محافظة خانيونس، 12 في محافظة رفح. وذلك إلى جانب إعتقال 17 مواطناً، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات شملت، إستمرار تقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة مناطق مغلقة، وإغلاق معبر بيت حانون مفرق الشهداء وحاجز التفاح، وحاجز تل السلطان، والطريق الساحلي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه، والإعتداء على وفد أطباء بلا حدود على حاجز التفاح.
2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ورداً على إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية في عمق الأراضي الفلسطينية، نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون خلال شهر شباط 2003، 24 عملية، منها 14 في الضفة الغربية، و10 في محافظات غزة. ففي الضفة الغربية، نفذ رجال المقاومة ثلاث عمليات في محافظة جنين، من بينها عملية إطلاق نار على حاجز عسكري بالقرب من قرية برقين في 27/2/2003، وعملية في طولكرم، و5 عمليات في محافظة نابلس، منها عملية إطلاق نار باتجاه قوة إسرائيلية قرب مستوطنة قدوميم 2/2/2003، وعملية إقتحام لمنتجع غراند فورست الواقع على قمة جبل جرزيم في 6/2/2003، و4 عمليات في محافظة بيت لحم، وعملية في الخليل. وقد أدت هذه العمليات إلى مقتل ضابط وثلاث جنود، وإصابة 12 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. أما في قطاع غزة، فقد نفذ رجال المقاومة 10 عملية، منها 4 عمليات في محافظة الشمال، من بينها عملية زرع عبوة ناسفة بالقرب من مستوطنة دوغيت في 15/2/2003، وعملية زرع عبوة ناسفة في منطقة الشجاعية في محافظة غزة، وعملية إقتحام مستوطنة كفار داروم في 4/2/2003 في المحافظة الوسطى، وعمليتين في محافظة خانيونس، من بينها عملية تفجير سيارة مفخخة أمام مستوطنة غوش قطيف في 9/2/2003، وثلاث عمليات في محافظة رفح، من بينها عملية هجومية على مستوطنة كيسوفيم في 10/2/2003، وعملية تدمير ناقلة جند في 19/2/2002، وقد أدت هذه العمليات إلى تدمير 8 دبابات. شهر آذار/2003 وفي إطار تصاعد مسلسل القتل المنظم الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي طال نشطاء السلام الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، نفذت قوات الاحتلال خلال شهر آذار 2003، 159 عملية عسكرية، منها 116 عملية في الضفة الغربية، و43 عملية في محافظات غزة. وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 62 شهيداً، من بينهم 5 نساء بينهن سيدة حامل، و26 طفلاً، و9 شهداء تم التنكيل بجثثهم، و11 شهيداً تم اغتيالهم، 6 من الشهداء تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، وشهيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وثلاثة شهداء على الحواجز العسكرية. وإصابة 372، واعتقال 369 مواطناً وتدمير 50 منزلاً تدميراً كاملاً، وإلحاق الضرر بعشرات المنازل والمنشآت الصناعية، وتجريف 2764 دونماً و11318 شجرة مثمرة، وعشرات السيارات، ومصادرة 2200 دونم لأغراض توسيع المستوطنات وبناء الجدار الفاصل. 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة من بين 116 عملية عسكرية، نفذت قوات الاحتلال خلال شهر آذار 2003، 20 عملية في محافظة جنين، منها مجزرة في بلدة طمون بتاريخ 13/3/2003، ومجزرة في مخيم جنين بتاريخ 14/3/2003، و18 عملية في محافظة نابلس، وعمليتين في محافظة طوباس، و12 عملية في محافظة طولكرم، و9 عمليات في محافظة قلقيلية، وثلاث عمليات في محافظة سلفيت و12 عملية في محافظة رام الله – البيرة، و8 عمليات في محافظة القدس، و11 عملية في محافظة بيت لحم، و19 عملية في محافظة الخليل، وعمليتين في محافظة أريحا-الأغوار. وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط 59 شهيداً منهم 15 في محافظة جنين، و6 في محافظة نابلس، و12 في محافظة طولكرم، و9 في محافظة قلقيلية، وشهيد في محافظة رام الله-البيرة، و6 في محافظة بيت لحم، و9 في محافظة الخليل، وشهيد في محيط مستوطنة الحمراء في غور الأردن. وسقط خلال هذه العمليات 63 جريحاً. هذا بالإضافة إلى جملة من الاجراءات في مختلف المناطق شملت ترحيل عدد من أقارب الشهيد محمد القواسمي منفذ عملية حيفا إلى غزة بالقوة، ونقل الشيخ جمال أبو الهيجا لعزل بئر السبع، إثر رفضه صفقة إبعاد إلى الأردن مقابل الإفراج عن زوجته التي اعتقلتها قوات الاحتلال في ظروف اعتقالية صعبة وقاسية رغم مرضها، وإطلاق النار والقنابل الغازية على نشطاء السلام الأمريكيين والأوروبيين، ومصادرة الصحف واحتجاز عدد من الموزعين ومصادرة بطاقاتهم الصحفية، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفيات، مما أدى بالمواطنة عبير النجار إلى إنجاب مولودتها الجديدة قبل وصولها إلى المستشفى في نابلس. كما شملت العمليات تدمير 28 منزلاً تدميراً كاملاً منها 5 في محافظة جنين، ومنزل في نابلس، و4 في محافظة طولكرم، ومنزل في قلقيلية، و5 في محافظة القدس، و4 في محافظة بيت لحم، و8 في محافظة الخليل، بالإضافة إلى فرض طوق شامل على الأراضي الفلسطينية، ومنع المواطنين من سن 15 إلى سن 35 سنة من مغادرة الأراضي الفلسطينية إلى الخارج، واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، واقتحام قرية عرابة وإطلاق الكلاب البوليسية داخل منازل المواطنين، ومصادرة الأراضي الوقفية في محافظة جنين، واقتحام بلدة اليامون وإغلاق قرى سالم ودير الحطب وعزموط بالسواتر الترابية في محافظة نابلس، وعزل بلدات علار وصيدا وعتيل وسفارين وبيت ليد ورامين في محافظة طولكرم، وفرض حظر تجول على مدينة قلقيلية ومنع المواطنين من الدخول والخروج منها، وتدمير 6 محطات وقود في منطقة قلنديا-عطاروت، واحتجاز 40 سيارة عمومية في ساحة مطار قلنديا، وتدمير عدة دونمات زراعية في منطقة التل الأبيض شرق بلدة العيزرية في محافظة القدس، واقتحام جامعة القدس المفتوحة للمرة الثانية خلال شهر واحد، ومنع معظم المعلمين والأطباء والممرضين من الالتحاق بمؤسساتهم المختلفة في محافظة رام الله-البيرة، وعزل مناطق الريف الغربي لقرى بتير وحوسان ونحالين وفوكين في محافظة بيت لحم، وتمديد إغلاق جامعة البوليتكنيك 14 يوماً للمرة الثالثة، وعزل مدينة الخليل عن محيطها وإغلاق كافة مداخلها بالسواتر الترابية والكتل الاسمنتية، وإخراج المواطنين من منازلهم وصلب بعضهم على الجدران وإجبارهم على الانبطاح على الأراضي الموحلة في محافظة الخليل، وتدمير عدداً من المنازل والخيم والبركسات في قرى مرج غزال ومرج نعجة والزبيدات، وفرض حظر التجول على بلدة العوجا في محافظة أريحا-الأغوار. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الاحتلال 43 عملية عسكرية خلال شهر آذار 2003، منها 8 عمليات في محافظة الشمال، وثلاث عمليات في محافظة غزة، و6 عمليات في المحافظة الوسطى، و15 عملية في محافظة خانيونس، و11 عملية في محافظة رفح من بينها عملية إطلاق النار على نشطاء سلام أوروبيين وأمريكيين كانوا يزرعون أشجار الزيتون والنخيل في المكان الذي استشهدت فيه الناشطة الأمريكية راتشيل كوري من الحملة الشعبية الدولية لحماية الشعب الفلسطيني في حي السلام، حيث داستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء تصديها مع متطوعين آخرين للجرافة لدى محاولتها تحت حماية الدبابات تجريف أراضي زراعية وهدم منازل، احتجاجاً واستنكاراً لقتلها في 16/3/2003. وقد أدت هذه العمليات إلى استشهاد 57 مواطناً منهم 23 في محافظة الشمال من بينهم 17 في مجزرة جباليا بتاريخ 6/3/2003، و6 في محافظة غزة من بينهم د. ابراهيم المقادمة أحد قيادي حركة حماس وثلاثة من مرافقيه الذين اغتالتهم مروحيات الأباتشي بتاريخ 8/3/2003، و18 في محافظة الوسط منهم 8 في مجزرة مخيم البريج بينهم سيدة حامل في الشهر التاسع بتاريخ 3/3/2003، و8 في مجزرة مخيم النصيرات بينهم محمد السعافين أحد قادة سرايا القدس، وطفلة لم تتجاوز الرابعة من عمرها بتاريخ 17/3/2003، وقد استخدمت قوات الاحتلال في هذه العمليات نوعاً من العيارات النارية الجديدة، وهي عبارة عن مقذوف على شكل ريشة مقدح مفرزة بشكل حلزوني، مما يؤدي إلى وقوع الإصابة والإعاقة في لحظة واحدة، أو الموت السريع، و6 في محافظة خانيونس، و4 في محافظة رفح من بينهم المتطوعة الأمريكية – راتشيل كوري. كما أدت إلى سقوط 306 من الجرحى، هذا بالإضافة إلى اعتقال 18 مواطناً. إلى جانب منع وفد نرويجي نقابي من دخول الأراضي الفلسطينية وإعادته من مطار اللد دون إبداء الأسباب، وتدمير 22 منزلاً منها 5 في محافظة الشمال، واثنين في محافظة غزة، و5 في محافظة الوسط و9 في محافظة خانيوس، ومنزل في محافظة رفح. وكذلك إقامة منطقة أمنية في شمال غزة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء في مخيم البريج، وإغلاق طريق صلاح الدين، وتجريف مئات الدونمات في بيت لاهيا ودير البلح ورفح، وتجريف مسجد النور في خانيونس، وتدمير 20 منزلاً في جباليا و4 في خانيونس تدميراً جزئياً. وسرقة آلاف الأمتار المكعبة من الرمال الصفراء قبالة مستوطنة نيتساريم. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، نفذ رجال المقاومة الفلسطينيون 42 عملية منها 22 عملية في الضفة الغربية، و20 عملية في محافظات غزة. من بين 22 عملية نفذ رجال المقاومة في الضفة الغربية 12 عملية اشتباك ومواجهة في جنين وطولكرم وقلقيلية ونابلس ورام الله وبيت لحم ومحيط مستوطنة الحمراء في غور الأردن، وعمليتي اقتحام في مستوطنة كريات أربع ومستوطنة ناحال غوهوت في الخليل، و4 عمليات هجوم مسلح في جنين والقدس والخليل، وثلاث عمليات تفجير عبوات ناسفة في جنين ونابلس والجفتلك، وعملية تفجير سيارة مفخخة في قرية بيرنبالا في القدس. وقد أدت هذه العمليات إلى مقتل 9 وإصابة 16 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين طبقاً للرواية الاسرائيلية، واستشهاد 7 واعتقال اثنين من المسلحين الفلسطينيين. أما في قطاع غزة، فقد نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون 20 عملية خلال شهر آذار 2003، منها ثلاث عمليات اشتباك ومواجهة في بيت حانون والمخيمات الوسطى وموقع ترميت العسكري، و11 عملية هجوم مسلح على رتل من الدبابات الإسرائيلية بالقرب من المنطار، وعلى قافلة سيارات إسرائيلية على طريق كارني-نيتساريم، وعلى مستوطنات نيتساريم وكفار داروم وغوش قطيف ورفيح يام وموقع ترميت، و5 عمليات تفجير عبوات ناسفة في بيت لاهيا وطريق كارني- نيتساريم ومستوطنات وكفار داروم وعتصمونا، وقد أدت هذه العمليات إلى مقتل 6 جنود وتدمير 7 دبابات وجرافة عسكرية وإصابة أطقمها، واستشهاد 5 وإصابة إثنين واعتقال اثنين من المسلحين الفلسطينيين. شهر نيسان/ 2003 وفي إطار استمرار اعتداءاتها، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ 136 عملية عسكرية في الأراضي الفلسطينية من بينها 4 عمليات اغتيال، وعملية زرع عبوة ناسفة في صف في مدرسة جبع الثانوية في محافظة جنين. وقد أدت هذه العمليات إلى استشهاد 61 مواطناً من بينهم سيدة و4 أطفال، بالإضافة إلى استشهاد ناشطي سلام أمريكي وبريطاني، وإصابة 295 بينهم سيدة و84 طفلاً، واعتقال 286 بينهم 17 فتاة وطفلاً، وتدمير 89 منزلاً ونفقاً. 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة من بين 89 عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية في شهر نيسان 2003، نفذت قوات الاحتلال 14 عملية في محافظة جنين، وثلاث عمليات في محافظة طوباس، و16 عملية في محافظة طولكرم، و20 عملية في محافظة نابلس، عملية في محافظة سلفيت، 10 عمليات في محافظة رام الله-البيرة، و6 عمليات في محافظة القدس، 5 عمليات في محافظة بيت لحم، و14 عملية في محافظة الخليل. وقد أسفرت هذه العمليات عن استشهاد 21 مواطناً وناشط سلام أمريكي، منهم اثنين في محافظة جنين أحدهم ناشط السلام الأمريكي بريان ايفري الذي قتلته قوات الاحتلال وهو يتجول مع زملائه في مدينة جنين التي تخضع لحظر تجول مشدد في 5/4/2003، واثنين في محافظة طولكرم، وثلاثة في محافظة قلقيلية، و7 في محافظة نابلس، وواحد في محافظة سلفيت، واثنين في محافظة رام الله-البيرة، واثنين في محافظة بيت لحم، وثلاثة في محافظة الخليل. كما أدت إلى سقوط 90 جريحاً، واعتقال 258 وقائد كتائب شهداء الأقصى أمير ذوقان، وقائد كتائب أبو علي مصطفى علام الكعبي، وكذلك تدمير 42 منزلاً، بالإضافة إلى اجراءات أخرى، شملت فرض إغلاق كامل على الأراضي الفلسطينية اعتباراً من 16/4/2003 بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وقطع المياه عن 250 قرية فلسطينية في الضفة الغربية، ورفض السماح بإحياء موسم النبي موسى في أريحا، مما يشكل انتهاكاً للاتفاقية الفلسطينية الإسرائيلية الموقعة في 28/9/1995، والتي تنص على أن مكان النبي موسى المقدس سوف يكون تحت إشراف الجانب الفلسطيني لأغراض دينية، وإغلاق طريق واد النار الذي يربط محافظات شمال الضفة بالمحافظات الغربية، وقرار المحكمة الإسرائيلية العليا الذي يسمح للجيش الإسرائيلي باستخدام القذائف المسمارية، وتمديد اعتقال النائب حسام خضر للمرة الرابعة على التوالي لمدة 17 يوماً في سجن الجلمة ومنع الأطباء والمحامين من زيارته، ومصادرة 1800 دونم من أراضي قرى رمانة والطيبة وبرطعة الشرقية وطورة الغربية وزبوبا وأم الريحان وزبدة في محافظة جنين لصالح الجدار الفاصل، وإجبار ثلاثة آلاف مواطن على مغادرة مخيم طولكرم بعد احتجازهم والتدقيق في هوياتهم وتكبيل أيديهم وتعصيب عيونهم، ومحاصرة بنايات السلعوس والأغبر والششتري وحسيبا، ومداهمة منزل الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية في نابلس واعتقال نجله هاشم، وإغلاق منافذ القدس الشمالية ومداهمة مسجد ونادي سلوان ومنازل إسكان وكالة الغوث بحي الشيخ جراح في محافظة القدس، وإغلاق المدخل الجنوبي لبلدة الخضر بوضع أسلاك شائكة على امتداد الشارع الالتفافي الاستيطاني بارتفاع مترين وعرض 17م وذلك فوق السواتر الترابية التي كان يسلكها سكان البلدة للوصول إلى أراضيهم الزراعية في ظل إغلاق الطرق الرئيسية منذ ثلاثة أشهر وبناء حي سكني جديد في مستوطنة جيلو في محافظة بيت لحم، والتنكيل بأربعة صحافيين من وكالة رويترز بعد احتجازهم في مستوطنة بيت هداسا، واحتجاز الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة الخليل أثناء خروجه من الحرم الإبراهيمي، وقيام أفراد من سرية ك - هـ بضرب الفتى الفلسطيني عمران أبو حميدة حتى الموت في الخليل، وإغلاق مناطق الأغوار الشمالية. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الاحتلال 50 عملية عسكرية خلال شهر نيسان 2003، منها 6 عمليات في محافظة الشمال، 8 عمليات في محافظة غزة، من بينها عمليتي اغتيال بمروحيات الأباتشي في عسقولة في 8/4/2003، ومفترق شارع اللبابيدي في 10/4/2003، و8 عمليات في محافظة الوسط، 12 عملية في محافظة خانيونس من بينها عمليتي اغتيال بمروحيات أباتشي في 11،19/4/2003 و16 عملية في محافظة رفح. وقد أدت هذه العمليات إلى استشهاد 39 مواطناً، منهم 7 في محافظة الشمال من بينهم 5 سقطوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في اجتياح الشمال في 9/4/2003، وهم: أحمد رشاد أبو القمصان، وعماد الهندي، وعلي المشرفي، ورامز التلمس، وعبد المنعم رجب. و13 في محافظة غزة، من بينهم سعد العرابيد أحد قادة القسام، ومساعده أشرف الحلبي اللذان اغتالتهما مروحيات الأباتشي في عسقولة في 8/4/2003، ومحمود الزطمة الذي اغتالته مروحيات الأباتشي في مفرق اللبابيدي في 10/4/2003. و2 في محافظة الوسط، و3 في محافظة خانيونس، من بينهم نضال سلامة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة. و14 في محافظة رفح كما أدت إلى إصابة 250 مواطناً، وتدمير 47 منزلاً منها 6 في محافظة غزة، ومنزل في محافظة الوسط، و40 منزلاً ونفق في محافظة رفح. وهذا بالإضافة إلى تنفيذ قوات الاحتلال سلسلة من التفجيرات قبالة مخيم يبنا، مما أدى إلى إلحاق أضرار وخلخلة مئات المنازل الواقعة في محيط التفجير، وإغلاق الخط التجاري في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، والخط الآخر في معبر العوجا بين مصر وفلسطين المحتلة عام 1948 وبدون إبداء الأسباب، وإغلاق حاجزي المطاحن وابو هولي والطريق الساحلية بالسواتر الترابية، وتقسيم غزة إلى ثلاث مناطق مغلقة، واحتلال المباني التابعة للسلطة الفلسطينية في معبر المنطار وتحويلها إلى نقاط للقناصة الاسرائيليين، ونصب الأسلاك الشائكة ووضع المكعبات الإسمنتية على مداخل المعبر ومخارجه. وتجريف الأراضي الزراعية ومقر الضابطة الجمركية في معبر صوفا، وتدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي في مخيم النصيرات. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذ رجال المقاومة الفلسطينيون 40 عملية في الضفة الغربية ومحافظات غزة والأراضي المحتلة عام 1948، منها 32 عملية في الضفة الغربية، و8 عمليات في محافظات غزة. من بين 32 عملية في الضفة الغربية خلال شهر نيسان 2003، نفذ رجال المقاومة 10 عمليات في محافظة جنين من بينها عملية اقتحام مستوطنة شاكيد في 19/4/2003، عملية في طوباس، 4 عمليات في محافظة طولكرم، 11 عملية في محافظة نابلس من بينها عمليتي اقتحام لمستوطنتي آلون موريه وعمانوئيل في 27/4/2003، عملية تفجير سيارة مفخخة في مدخل الرام في محافظة القدس في 11/4/2003، وعملية اقتحام لمستوطنة جيلو في محافظة بيت لحم في 6/4/2003 و4 عمليات في محافظة الخليل من بينها عملية اقتحام مستوطنة كريات أربع في 5/4/2003. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 6 وإصابة 23 وتدمير دبابة إسرائيلية. واستشهاد 5 مواطنين وجرح 11 آخرين، واعتقال 21 من المسلحين والمواطنين الفلسطينيين. أما في قطاع غزة، فقد نفذ رجال المقاومة 8 عمليات في محافظة غزة خلال شهر نيسان 2003، منها عملية اقتحام موقع كارني العسكري في غزة في 15/4/2003، وعمليتي اشتباك في محافظة الوسط، وعملية اقتحام لمستوطنة كيسوفيم في خانيونس في 30/4/2003، و4 عمليات في محافظة رفح من بينها عملية اطلاق صاروخ مضاد للدروع على موقع ترميت العسكري. وقد أدت هذه العمليات إلى مقتل جنديين وإصابة 10 وتدمير دبابتين اسرائيليتين، واستشهاد منفذ عملية موقع كارني محمود يونس من كتائب شهداء الأقصى. شهر أيارمايو/ 2003 قامت قوات الاحتلال بتنفيذ 124 عملية عسكرية في الأراضي الفلسطينية خلال شهر أيار 2003، من بينها عمليتي اغتيال في غزة وخانيونس. وقد أدت هذه العمليات إلى استشهاد 29 مواطناً من بينهم 22 طفلاً واثنين من كتائب القسام، وثلاثة أشقاء من حركة فتح، ومواطناً أثناء سعيه لتحصيل لقمة عيش لأبنائه وصحافي بريطاني، وإصابة 272 مواطناً من بينهم مصور وكالة رويترز وطالب قانون في جامعة النجاح، واعتقال 181 مواطناً من بينهم سلام خضر زوجة الأسير يونس صويص، وأحمد برقاوي مدير المخابرات العامة في بلدة بيتونيا. وثلاثة من العاملين في مركز التقارب بين الشعوب في بيت ساحور. والدكتور فضل أبو هين المحاضر في جامعة الأقصى مدير مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، بالإضافة إلى 9 من دعاة السلام، وتدمير 118 منزلاً و8 بنايات. 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة من بين 86 عملية في الضفة الغربية في شهر أيار 2003، نفذت قوات الاحتلال 17 عملية في محافظة جنين، 19 في محافظة طولكرم، 16 في محافظة نابلس من بينها عملية اقتحام مدرسة بيت فوريك الثانوية في 5/5/2003، 13 في محافظة رام الله-البيرة، عمليتين في محافظة القدس، خمس عمليات في محافظة بيت لحم و14 عملية في محافظة الخليل، وقد أسفرت هذه العمليات عن استشهاد 19 مواطناً منهم خمسة في محافظة جنين من بينهم طفل أثناء توجهه للمدرسة وطالب أثناء توجهه للجامعة، خمسة في محافظة طولكرم، ثلاثة في محافظة نابلس، ثلاثة في محافظة رام الله-البيرة وثلاثة في محافظة الخليل. كما أدت إلى إصابة 38 مواطناً، واعتقال 173 مواطناً بينهم ستة من دعاة السلام وهم الأمريكيان مايك جونسون وماتيو بريل والأمريكيتان راد يكاسا نياث وكريستين رازوسكي والبريطانية شارلوت كارسن والكندي جريك رولنسن. وكذلك تدمير 35 منزلاً من بينها منزل عائلة الشهيدة هبة دراغمة في طوباس بالإضافة إلى بنايتين واحدة في جنين تسكنها 13 عائلة والأخرى في مدينة نابلس. وذلك بالإضافة إلى اجراءات أخرى شملت إبعاد المعتقل الإداري في سجن عوفر محمود الصفوري من مخيم جنين إلى غزة، وتجريف أراضي قرية عابا لصالح توسيع مستوطنتي جانين وقديم، وعزل 65 ألف دونم من الأراضي الزراعية وست تجمعات سكانية وتدمير ثلاثة آلاف دونم في المنطقة الممتدة من قرية زبوبا شمال جنين وحتى قرية حبلة في جنوب قلقيلية بطول 115كم لأغراض بناء الجدار الفاصل في محافظة جنين، وذلك بالإضافة إلى الاستيلاء على 12م م3 من مياه الحوض الغربي، إضافة إلى 380 م م3 تستغلها إسرائيل حالياً وإغلاق المدخل الوحيد لمدينة قلقيلية المعروف باسم D.O.C ، واقتحام مدرسة بيت فوريك الثانوية والمستشفى الميداني ومستشفى رفيديا وتفتيش غرف الطوارئ وثلاجات الموتى وقسم وسكن الممرضين، وتجريف الشارع الرئيسي بين قريتي طلوزة والباذان، وتخريب عين الشعرة المصدر الوحيد لمياه الشرب لأهالي قرية مادما وخط الأنابيب الذي ينقل المياه من النبع إلى الخزان في وسط القرية للضغط على أهالي القرية، وحملهم على ترك ما تبقى من أراضيهم التي إلتهمتها مستوطنة يتسهار. كما تم اقتحام مقر الأمانة العامة لحزب الشعب ونسف عدد من الكهوف في محيط قريتي بيت ريما ودير غسانة، ووضع حجر الأساس لبناء 72 مسكناً في مستوطنة بيت أيل والاستيلاء على تلة إغريطس في محافظة رام الله-البيرة، وإغلاق المعبر الوحيد في منطقة الكونتينر وهدم سوق الخضار وضاحية البريد واستمرار أعمال التجريف في قرية عنات لصالح استكمال الجدار الفاصل في محافظة القدس. واقتحام مركز التقارب بين الشعوب في بيت ساحور ومصادرة أجهزة كمبيوتر وعدد من الملفات وأربعة أجهزة هاتف نقال والاعتداء على المصورين الصحافيين لتلفزيون فرنسا، جوزيف حنضل وشعبان قنديل في محافظة بيت لحم، وعزل قرية الرماضين عن محيطها وتدمير مسجد على البكاء، وإقامة نقطتي استيطان اسرائيليتين جديدتين وهما منسبى هشتامو وهافات ماعون في محافظة الخليل وفرض طوق شامل على الأغوار. واعتقال الشيخ رائد صلاح و12 من قادة الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 في عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم مجهود متواصل. أما في قطاع غزة فمن بين 38 عملية في محافظات غزة في شهر أيار 2003 نفذت قوات الاحتلال 10 عمليات في محافظة شمال غزة وذلك في إطار خطة بيت حانون بلا أشجار، خمس عمليات في محافظة غزة، منها عملية اقتحام منطقة الشجاعية في 1/5/2003 وعملية اغتيال في شارع بورسعيد في 7/5/2003 أربع عمليات في المحافظة الوسطى، 10 عمليات في محافظة خانيونس من بينها عملية اغتيال في 29/5/2003، 9 عمليات في محافظة رفح. وقد أسفرت هذه العمليات عن استشهاد 37 مواطناً منهم خمسة في محافظة شمال غزة بينهم طفلين، 17 في محافظة غزة بينهم طفل رضيع وصبيان وثلاثة أشقاء وهم يوسف وخالد وأيمن أبو هين الذين اختلطت أجسادهم بحجارة منزلهم الذي فجرته قوات الاحتلال فوق رؤوسهم في 1/5/2003، والناشط في كتائب القسام إياد البيك الذي اغتالته المروحيات الإسرائيلية في شارع بورسعيد في 8/5/2003، ثلاثة في المحافظة الوسطى، 6 في محافظة خانيونس بينهم طفل رضيع والناشط في كتائب القسام محمد جهاد القدرة الذي اغتالته مروحيات الأباتشي الإسرائيلية في 29/5/2003، و6 في محافظة رفح من بينهم الصحافي البريطاني جيمس ميلر الذي كان يعد فيلماً وثائقياً عن تأثير العنف على الأطفال الفلسطينيين. كما أدت إلى إصابة 234 مواطناً، واعتقال 8، وذلك بالإضافة إلى الناشطات البريطانيات رومانيا سميث التي اعتقلتها قوات الاحتلال أثناء تصديها لعمليات التجريف الإسرائيلية في منطقة البرازيل وبوابة صلاح الدين في رفح في 1/5/2003، وإليس كوي ونيكولاس دوري اللتين اعتقلتهما قوات الاحتلال عند معبر ايرز في 11/5/2003، وذلك بالإضافة إلى تدمير 83 منزلاً وبناية في منطقة الشجاعية وأربع بنايات في رفح. وذلك بالإضافة إلى إجراءات أخرى شملت منع دخول العمال الأقل من 25 عاماً إلى المنطقة الصناعية في إيرز، وتدمير موقع الكتيبة الثالثة ومسجد العزبة وشبكتي المياه والصرف الصحي وإطلاق النار على سيارات الدبلوماسيين الكنديين مما أدى إلى إصابة الزجاج الأمامي لإحدى السيارات في محافظة شمال غزة، وتجريف مصنع للباطون الجاهز وبيارة حمضيات في محافظة غزة، وتدمير مصنع للألبان وإقامة موقع عسكري إسرائيلي شمال مستوطنة كفار داروم في المحافظة الوسطى، وتجريف 700 شجرة زيتون ونخيل في محافظة خانيونس وتفجير نفق في رفح. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذ المقاومون الفلسطينيون خلال شهر أيار 2003 نحو 42 عملية. ففي الضفة الغربية، تم تنفيذ 23 عملية منها ثلاث عمليات في محافظة جنين من بينها عمليتي اشتباك مسلح وعملية اقتحام لمستوطنة حرفيش في 1/5/2003، 4 عمليات في محافظة طولكرم، من بينها ثلاث عمليات اشتباك مسلح وعملية إطلاق نار على جيب عسكري في 10/5/2003، 5 عمليات في محافظة نابلس منها أربع عمليات اشتباك مسلح وعملية تبادل إطلاق نار في مخيم بلاطة في 31/5/2003، 6 عمليات في محافظة رام الله-البيرة من بينها أربع عمليات إطلاق نار على سيارات عسكرية إسرائيلية وعملية اقتحام لمستوطنة عوفر في 11/5/2003 وعملية اشتباك ومواجهة في معتقل عوفر بعد فرار أربعة معتقلين في 12/5/2003، 3 عمليات في القدس من بينها عمليتي تفجير في التلة الفرنسية وضاحية البريد في 18/5/2003 وعملية اشتباك مسلح على حاجز أبو ديس-العيزرية وعمليتين في محافظة الخليل إحداها عملية إطلاق نار على سيارة عسكرية إسرائيلية في بيت عينون والأخرى عملية هجومية مسلحة على ساحة نمروس في منطقة السهلة القريبة من الحرم الإبراهيمي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 11 وإصابة 30 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين واستشهاد 7 من بينهم منفذي عمليات التلة الفرنسية وضاحية البريد وساحة نمروس، فؤاد القواسمي ومجاهد الجعبري وباسل جمال. أما في قطاع غزة فقد نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون 19 عملية في المحافظات الجنوبية خلال شهر أيار 2003، منها ثلاث عمليات في محافظة شمال غزة من بينها عملية بحرية قبالة مستوطنة دوغيت في 6/5/2003، وعملية زرع عبوة ناسفة بالقرب من الجدار الالكتروني الذي يفصل بين المستوطنات اليهودية الشمالية وبين مدينة غزة في 22/5/2003، وعملية تفجير عبوة ناسفة قرب دبابة إسرائيلية في بيت حانون في 24/5/2003 ثلاث عمليات في محافظة غزة منها عملية هجومية قرب الجدار الفاصل بين منطقة الشجاعية ومستوطنة ناحال عوز في 17/5/2003، وعملية تفجير عبوة ناسفة قرب حافلة إسرائيلية على طريق كارني-نيتساريم في 23/5/2003، وخمس عمليات في المحافظة الوسطى من بينها عملية تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز عسكري إسرائيلي في دير البلح وعملية زرع عبوة ناسفة أدت إلى تفجير دبابة قرب مستوطنة كفار داروم وعملية تبادل إطلاق نار على حاجز كفار داروم في 8/5/2003 وقصف مجمع مستوطنات غوش قطيف بقذائف الهاون في 14/5/2003، وعملية اقتحام مستوطنة كفار داروم في 19/5/2003، وخمس عمليات في محافظة خانيونس من بينها عملية اشتباك مسلح وعملية قصف لمستوطنة نفيه ديكاليم وعملية تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة نتسر حزاني في 12/5/2003 وعملية قصف صاروخي على مجمع مستوطنات غوش قطيف في 26/5/2003، وثلاث عمليات في محافظة رفح من بينها عملية إطلاق قذائف هاون على مستوطنة موراغ في 8/5/2003 وعملية اشتباك مسلح قرب معبر صوفا في 30/5/2003 وعملية قصف موقعين عسكريين قرب مستوطنة غاديد في 31/5/2003. وقد أسفرت هذه العمليات عن إصابة 29 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين وتفجير دبابة وقتل وإصابة طاقمها، واستشهاد ثلاثة من المسلحين الفلسطينيين من بينهم محمود العناني منفذ عملية تفجير الدبابة وشادي النباهين منفذ عملية اقتحام مستوطنة كفار داروم. شهر حزيران /2003 واستمراراً لمسلسل الاعتداءات الإسرائيلية نفذت قوات الاحتلال 74 عملية عسكرية خلال شهر حزيران 2003، منها 39 عملية في الضفة الغربية و35 عملية في محافظات غزة، من بينها 10 عمليات اغتيال بواسطة مروحيات الأباتشي. 1- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة من بين 39 عملية في الضفة الغربية خلال شهر حزيران، نفذت قوات الاحتلال 10 عمليات في محافظة جنين، 12 في محافظة طولكرم، 9 في محافظة نابلس، ثلاثة في محافظة رام الله-البيرة، ثلاثة في محافظة بيت لحم وعمليتين في محافظة الخليل. وقد أسفرت عن استشهاد تسعة مواطنين، منهم ستة في محافظة جنين. شهيد في محافظة طولكرم، شهيد في محافظة نابلس، وعبد الله القواسمي قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، الذي اغتالته وحدة خاصة إسرائيلية أثناء خروجه من مسجد الأنصار في شارع السلام في مدينة الخليل في 21/6/2003. وإصابة 32 مواطناً، وكذلك تدمير 11 منزلاً من بينها اثنين في محافظة جنين، منزلاً واحداً في محافظة طولكرم، ثلاثة في محافظة نابلس ومنزلاً في بلدة بيت حنينا في محافظة القدس وأربعة في محافظة الخليل، ومواصلة تلويث المياه السطحية والجوفية، وتمديد اعتقال النائب حسام خضر، ورفض ادخال الدواء للمعتقلة المريضة أسماء أبو الهيجاء التي تعاني من مرض السرطان ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقلها في سجن نفي ترشيا في مدينة الرملة. وحجز ثلاثين مليون شيكل من أموال السلطة الوطنية استجابة لمطالب ست شبكات فنادق تطالب بتعويضها عن الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة بسبب الانتفاضة، ومنع المفوض العام للأمم المتحدة بيتر هانسن من السفر إلى عمان، وإقامة عشر نقاط استيطانية في الضفة الغربية رداً على إخلاء المواقع الاستيطانية العشوائية، ودعوة الحاخام دانيال شيلة الناطق بلسان لجان حاخامات المستوطنين إلى ترحيل العرب، ومنع وفداً طبياً أوروبياً برئاسة زوجة محافظ البنك الأوروبي غريتا دويز نبرغ التي أثارت تصريحاتها ضد إسرائيل قبل عدة أشهر عاصفة في أوساط مختلفة، وخاصة عندما رفعت العلم الفلسطيني على شرفة منزلها وقامت بحملة لجمع ستة ملايين توقيع ضد الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بالإضافة إلى تشديد الحصار والحواجز وفرض منع التجول على الضفة الغربية، ومصادرة 12% من مساحة الضفة لصالح بناء الجدار الفاصل، وإضرام النار في الحقول الزراعية في قريتي التياسير والعقبة واقتحام جامعة القدس المفتوحة في طوباس في محافظة جنين، وعزل 45% من الأراضي الزراعية و17 من آبار المياه الارتوازية لمدينة قلقيلية خلف الجدار الفاصل ومصادرة ثلثي أراضي منطقة الشعراوية وهدم 200 من البيوت البلاستيكية وتدمير أكثر من 2500 شجرة مثمرة في محافظة طولكرم، وإضرام النار في حقول القمح وأشجار الزيتون في قرية مادما والاستيلاء على 100 دونم من أراضي قرية اللبن الشرقية وإغلاق المدخل الشرقي لمدينة نابلس ومداخل مخيم بلاطة بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ومهاجمة المواطنين وممتلكاتهم في قريتي عينبوس وبورين في محافظة نابلس، واقتحام مقر إذاعة أمواج والإستيلاء على 500 دونم من أراضي قرية سنجل وتجريف 250 دونماً من أشجار الزيتون في قرية قطنة في محافظة رام الله-البيرة، وتشديد الاجراءات العسكرية حول القدس وزرع أجهزة الكترونية وإشارات ضوئية في وضع يشبه إلى حد كبير حاجز إيرز على مداخل غزة والاستيلاء على منزلين فلسطينيين مقابل السفارة الأمريكية وفي حي الشيخ جراح ورفع شعارات تحت عنوان "إذهبوا يا فلسطينيين إلى بلدكم الأردن" وإقامة برجاً عسكرياً في حاجز الكونتيز في محافظة القدس، وإطلاق بالونات غازية تحمل كاميرات تصوير ومراقبة في سماء الخليل. أما في قطاع غزة، فمن بين 35 عملية عسكرية خلال شهر حزيران 2003، نفذت قوات الاحتلال عشر عمليات في محافظة شمال غزة من بينها عملية اغتيال، سبع عمليات اغتيال في محافظة غزة، عملية واحدة فقط في المحافظة الوسطى، عشر عمليات في محافظة خانيونس من بينها عملية اغتيال وسبع عمليات في محافظة رفح. وقد أدت إلى استشهاد 77 مواطناً منهم 32 في محافظة شمال غزة من بينهم ثلاثة من عائلة واحدة اغتالتهم إسرائيل بقصف صاروخي من طائرات الأباتشي في 10/6/2003، 26 في محافظة غزة منهم أربعة، وذلك في المحاولة الفاشلة لاغتيال د. عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حركة حماس في قصف صاروخي لسيارته من مروحيات الأباتشي في شارع عز الدين القسام في 10/6/2003، ومحمود دغمش ورامي أبو كميل من كوادر القسام اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارتهما في حي الزيتون في 11/6/2003، وتيتو مسعود وسهيل أبو نحل القائدين في كتائب القسام اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارتهما في حي الشجاعية في 11/6/2003 أيضاً. وياسر طه أحد قادة القسام وزوجته وطفلته الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارتهم في حي الشيخ رضوان في 12/6/2003. وفؤاد اللداوي أحد كوادر القسام الذي اغتالته قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارته في شارع جمال عبد الناصر في حي صبرا في 13/6/2003، وعمران الغول ومحمد الغول ومحمد أبو عطايا وزكريا الصعيدي من كوادر كتائب القسام الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في عملية عسكرية اشتركت فيها المروحيات في محاولة فاشلة لاغتيال أحد أبرز قيادات كتائب القسام عدنان الغول في المغراقة جنوب غزة في 27/6/2003، أربعة في محافظة خانيونس من بينهم أحد كوادر كتائب القسام محمد صيام الذي اغتالته قوات الاحتلال في قصف صاروخي من مروحيات الأباتشي في 26/6/2003، وثلاثة في محافظة رفح من بينهم إمرأة. كما أدت إلى إصابة 441 مواطناً، وكذلك اعتقال 11 مواطناً، وتدمير 67 منزلاً منها 40 في محافظة شمال غزة، اثنين في محافظة غزة، خمسة في محافظة خانيونس و20 في محافظة رفح. وذلك إلى جانب سلسلة من الاجراءات شملت تضرر 55 منزلاً وتجريف 2500 دونماً وتدمير سبع آبار مياه وجزء كبير من شبكات الصرف الصحي والهاتف والكهرباء والمياه خلال اجتياح بلدة بيت حانون في الفترة من منتصف آيار وحتى الانسحاب الإسرائيلي في 29/6/2003. وإغلاق جميع معابر غزة الحدودية، وتجريف أراضي زراعية في منطقة الفخاري واقتلاع 1500 شجرة زيتون في محافظة خانيونس، وتدمير صالة كبار الزوار والمكاتب التابعة للسلطة الفلسطينية في معبر رفح وتجريف أكثر من 100 دونم وبئر مياه ومزرعة دواجن بالقرب من معبر صوفا، وإقامة برج عسكري إسرائيلي جنوب رفح يبلغ ارتفاعه أكثر من 6 م على الشريط الحدودي مقابل منازل المواطنين مما يتيح للجنود كشف المنطقة بكاملها وتدمير محطة ملاحية جوية للهبوط (ILS) على رأس مدرج مطار غزة الدولي من الجهة الشرقية في محافظة رفح. خاتمة في 1/5/2003، قدمت الإدارة الأمريكية خطة خارطة الطريق، التي تضمنت شرط وقف إطلاق النار بين الجانبين والتي وافقت عليها القيادة الفلسطينية في 2/5/2003. غير أن عدم صدور موافقة الجانب الإسرائيلي عليها حتى 25/5/2003، اجل تنفذ وقف إطلاق النار، وبذلك إستمرت عمليات المواجهة على إمتداد شهر مايو ويونيو، وذلك إلى حين صدور موافقة المنظمات الفلسطينية على إعلان هدنة لمدة ثلاثة أشهر، وذلك إعتباراً من 30/6/2003. (*) جميع الأحداث الواردة في هذا التقرير منتقاه من الصحافة الفلسطينية الموثقة يومياً، في نشرة الأحداث الفلسطينية التي يصدرها المركز شهرياً. |
|