نداء للسلام من الرئيس عرفات الى الإسرائيليين في 18/9/2001

وجه الرئيس عرفات النداء التالي:

نداء إلى الشعب الإسرائيلي: رسائل السلام

أبدأ مرة أخرى بتقديم التعازي لشعب الولايات المتحدة الأمريكية وحكومتها ورئيسها.

1-العنف يولد العنف وتصعيد العنف يعني أنه سيكون هناك تصعيد عنف مضاد، والنتيجة هي مقتل المزيد من الفلسطينيين والإسرائيليين.

2-نحن ندين على وجه الخصوص ونستنكر بقوة كل العمليات العسكرية وشبه العسكرية التي تستهدف المدنيين سواء نفذت على يد جنود إسرائيليين أو متشددين فلسطينيين أو اسرائيليين، بالاضافة إلى ذلك نحن نؤمن بأن العمليات الإرهابية المنفذة ضد المدنيين تضر بشكل كبير عملية السلام واي اتفاق محتمل.

3-الفلسطينيون يريدون السلام مع الإسرائيليين ولا يريدون الحرب.

4-يقر الفلسطينيون بحق إسرائيل أن تعيش ضمن حدود آمنة وهذا ما قررناه في مجلسنا الوطني في الجزائر 1988 وفتح على أثرها أول مباحثات رسمية بيننا وبين أمريكا ونحن ملتزمون بهذا القرار.

5-يهدف الفلسطينيون إلى إقامة السلام مع إسرائيل على أساس حل سياسي بواسطة المفاوضات قائم على تطبيق القرارات الدولية، وهو ما اتفق عليه في كل الاتفاقات التي كان آخرها ميتشل وتقريره.

6-خيارنا الاستراتيجي هو إقامة سلام عادل وشامل ودائم بيننا وبين الإسرائيليين عبر اتفاقية سلام توقع بين دولتي فلسطين واسرائيل، وأن يكون السلام في المنطقة.

7-نحن الفلسطينيين والاسرائيليين علينا العمل معاً لكسر دائرة العنف الشرس.

8-هذا الصباح ابلغت مرة ثانية كافة القيادات الأمنية بالعمل المكثف لوقف إطلاق النار على كل الجبهات وفي كل مدينة وقرية وبممارسة ضبط النفس حتى في ممارسة الدفاع عن النفس في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.

9-كما أنني أعلن اليوم، أنني ابلغت الولايات المتحدة الأمريكية بوضع جميع امكانياتنا المتواضعة تحت تصرفهم، وباستعدادنا لأن نكون جزءاً من التحالف العالمي لانهاء الارهاب ضد المدنيين الآمنين العزل من أجل الوصول إلى عالم يسوده الأمن والسلام والعدالة. وسأقوم أنا من جانبي بعمل كل ما أستطيع لتحقيق هذا الهدف. ونتطلع أن يكون ذلك كله من خلال الأمم المتحدة حتى يتحقق الاجماع الدولي.


الصفحة الرئيسية | مجلة المركز | نشرة الأحداث الفلسطينية | إصدارات أخرى | الاتصال بنا


إذا كان لديك استفسار أو سؤال اتصل بـ [البريد الإلكتروني الخاص بمركز التخطيط الفلسطيني].
التحديث الأخير:
16/01/2006 12:16 م