وائل قديحمن الطبيعي أن تتأثر البورصة الفلسطينية بالتطورات والأحداث السياسية التي تجري على الساحة الفلسطينية وكان آخرها فوز حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي، حيث تأثرت سلباً. وكانت البورصة الفلسطينية قد تأثرت سلباً بالأحداث السياسية الماضية، إلا أنها حققت في العام 2005 بعض التقدم نتيجة التغيرات السياسية وخاصة الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، الذي ادخل فلسطين حقبة تاريخية جديدة، فبعد حالة الترقب مما يدور على الساحة السياسية الفلسطينية في جلسات التداول الأخيرة، انخفض مؤشر القدس بنسبة 4.7% في الفترة من 22-1 وحتى 26-1-2006، وخيمت على المتعاملين في سوق فلسطين للأوراق المالية أجواء من القلق عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية، وقد ترجم هذا القلق من خلال العروض المكثفة للبيع وسط غياب لعروض الشراء، وبعد ذلك ارتفع تدريجياً الطلب بعد أن كاد يختفي خلال الجلسات التي تلت إعلان النتائج، حيث بدأت الشركات بالإفصاح عن قوائمها المالية الأولية للعام 2005، بناء على قرارات هيئة سوق رأس المال وبالتنسيق مع سوق فلسطين للأوراق المالية، الأمر الذي أثر في الاستقرار النسبي للأسعار. إنخفاض أسعار الأسهم للشركات المدرجة انخفضت في أسبوع التداول 22-1/26-1-2006، أسعار أسهم 15 شركة من أصل 25 شركة متداولة، وارتفعت أسهم 5 شركات، بينما حافظت 5 شركات أخرى على استقرار أسعارها، ولم يسفر عن تعاملات آخر جلسة للأسبوع المذكور، إلا تداول 0.50 مليون سهم بقيمة 3.23 مليون دولار، انخفضت خلالها أسهم 13 شركة متداولة إلى أدنى مستوى مسموح به في ظل وفرة العروضات، بينما استقرت أسهم 11 شركة، ساعد على استقرارها عدم وجود أي تعاملات عليها إلا سهم شركة دواجن فلسطين (AZIZA) الذي استقر في ظل تعاملات بلغت قيمتها 1.620دولار فقط، وكان سهم شركة سجائر القدس (JCC) هو السهم الوحيد الذي ارتفع بنسبة 3.09% بعد تداولات ضعيفة بلغت قيمتها ما يقارب 8 آلاف دولار. ومع بداية ظهور النتائج الأولية للانتخابات الفلسطينية تدافع المستثمرون على عرض أسهم شركتي الاتصالات الفلسطينية (PALTEL) وفلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) كسائر الأسهم الأخرى، مما أدى إلى تراكم كميات هائلة من الأسهم عند أدنى مستوى مسموح به لكلا السهمين، فأغلق سهم (PALTEL) عند المستوى 12.21 دينار وسهم (PADICO) عند المستوى 6.61 دولار. قطاع البنوك انخفضت معظم أسهم قطاع البنوك في الأسبوع المذكور، فتراجع سهم بنك القدس للتنمية والاستثمار (QUDS) بنسبة 5.5%، حيث أغلق عند المستوى 1.88 دولار، تلاه سهم بنك الاستثمار الفلسطيني (PIBC) الذي تراجع بنسبة 2.8% بعد أن أغلق عند المستوى 7.35 دولار، ولم يكن سهم البنك الإسلامي العربي (AIB) بمعزل عن حالة الانخفاض التي شهدها سوق فلسطين للأوراق المالية إذ خسر في الأسبوع المذكور 1.9% حيه أغلق عند المستوى 2.08 دولار، أما سهم بنك فلسطين المحدود (BOP) فاكتفى بتحقيق 1.6% ارتفاعاً بعد أن خسر ما حققه خلال تعاملات الأسبوع بإغلاقه في آخر جلسة تداول عند الحد الأدنى المسموح به أي المستوى 5.64 دولار. وكان سهم بنك القدس للتنمية والاستثمار (QUDS) في أسبوع التداول 5-2/9-2-2006، هو السهم الوحيد من بين قطاع البنوك الذي أبدى خسارة، فانخفض بنسبة 6.91% مغلقا عند المستوى 1.75 دولار، أما سهم بنك الاستثمار الفلسطيني (PIBC) فتصدر القطاع من حيث نسبة الارتفاع والتي بلغت 18.74% بعدما أغلق عند المستوى 8.30 دولار، تلاه سهم البنك الإسلامي العربي (AIB) بنسبة ارتفاع وصلت إلى 17.22% مغلقاً في نهاية أسبوع التداول عند المستوى 2.11 دولار، وأخيراً سهم بنك فلسطين المحدود (BOP) الذي أغلق عند المستوى 5.90 دولار، أي بارتفاع بلغت نسبته 15.23%[1]. قطاع التأمين سجل قطاع التأمين أيضاً تراجعاً بانخفاض سهم شركة التأمين الوطنية (NIC) بنسبة 5.5% حيث أغلق عند المستوى 11.40 دينار، كذلك سهم المجموعة الأهلية للتأمين (AIG) الذي حقق اكبر نسبة تراجع مقارنة مع باقي الأسهم بنسبة بلغت 10.5%، بعد أن أغلق عند المستوى 8.05 دولار. أما قطاع التأمين فكان في أسبوع التداول 5-2/9-2-2006 من ضمن القطاعات الرابحة بارتفاع سعر سهم المجموعة الأهلية للتأمين (AIG) بنسبة 7.44% مغلقاً عند المستوى 9.24 دولار، حيث قامت الشركة في الفترة الأخيرة بالإعلان عن أرباح قياسية للعام 2005، بلغت 59% من رأس المال. ونتيجة لذلك قرر مجلس الإدارة التوصية للهيئة العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 12.5% من رأس المال الأسمى المسدد بواقع سهم لكل أربعة أسهم كما ارتفع سهم شركة التأمين الوطنية (NIC) بنسبة 13.36% مغلقاً عند المستوى 12.47 دينار، أما (AIE) سهم شركة المؤسسة العربية للتأمين فلم يطرأ على سعر سهمه البالغ 0.80 دينار أي تغيير. أما في قطاع الأدوية، فقد انخفض سهم شركة بيرزيت للأدوية (BPC) بنسبة 3.8% حين أغلق عند المستوى 7.41 دينار[2]. بينما ارتفع سهم شركة القدس للمستحضرات الطبية (JPH) بنسبة 7.4% متصدراً جميع الأسهم المتداولة من حيث نسبة الإرتفاع مغلقاً عند المستوى 10.20 دينار[3]. وفي أسبوع التداول (5-2/9-2-2006) سجل قطاع الصناعات الدوائية ارتفاعاً ملحوظاً بارتفاع سعر سهم شركة بيرزيت لصناعة الأدوية (BPC) للمستوى 7.71 دينار وسهم شركة المستحضرات الطبية (JPC) للمستوى 9.60 دينار. الشركات الأكثر نشاطاً خلال الأسبوع 22-1/26-1-2006
المصدر: شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية بعد إعلان نتائج الانتخابات مباشرة شهدت البورصة الفلسطينية تعاملات ضعيفة خلال الجلسات الأربع التي تلت فوز حماس بالانتخابات التشريعية، تراوحت بين 150 ألف دينار و300 ألف دينار فقط، ما دفع هيئة سوق رأس المال إلى التدخل خلال جلسة 29-1/2006، بإلغاء تأثير عدد من الصفقات على المؤشر العام للبورصة. وفي جلسة 1/2/2006، قال عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال، أن عوامل العرض والطلب عادت لتحكم أداء السوق، ولهذا لم يكن هناك أي داع للتدخل، وقد شهدت البورصة خلال أسبوع التداول من (5-2/9-2/2006)، حركة ارتداد لمعظم الأسهم التي عانت منذ الانتخابات من هبوطاً حاداً، فارتفع مؤشر القدس ليعاود اختراق حاجز 1000 نقطة، ليحقق نسبة ارتفاع 16.6% حين أغلق عند المستوى 1.061.07 نقطة، وفي خطوة لتعزيز ثقة المستثمرين توجهت كل من هيئة سوق رأس المال وسوق فلسطين للأوراق المالية، إلى الشركات المدرجة والمتداولة في سوق فلسطين، للقيام بالإفصاح الأولي عن بياناتها المالية الأولية للسنة المالية 2005 في اقرب فرصة ممكنة، على ألا تتجاوز تاريخ 14-2-2005، فارتفعت قيم وحجوم التعاملات لتصل إلى 7.5 مليون سهم بقيمة 58.7 مليون دولار. تعديل قانون الشركات وقيادة سهم شركة الاتصالات للسوق استباقاً لاجتماع مجلس إدارة الاتصالات الفلسطينية ومع صدور قرار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السيد محمود عباس، بتعديل قانون الشركات رقم (12) لسنة 1964، بإضافة المادة التالية ويلغي ما يتعارض معها من أحكامه: يجوز للشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية شراء الأسهم الصادرة عنها وفقاً للتعليمات التي تقررها هيئة سوق رأس المال، وبناءً عليه أقدمت عدة محافظ في أول جلسة تداول في الأسبوع (5-2/9-2-2006) على القيام بعمليات شراء مكثفة أدت في نهاية الجلسة لصعود سهم شركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL) إلى أعلى مستوى مسموح به، لتستمر موجة الصعود مع قرار مجلس إدارة الشركة، الذي أدى إلى ردة فعل ايجابية لدى أوساط المستثمرين برفع توصية للهيئة العامة بزيادة رأسمال الشركة من 101.250 مليون دينار ليصبح 170 مليون دينار، وذلك بتوزيع أسهم مجانية بقيمة 20% من رأسمال الشركة الحالي، إضافة إلى اكتتاب خاص وذلك على أساس دينار واحد القيمة الاسمية للسهم، بإضافة ثلاثة دنانير علاوة إصدار للسهم وذلك لحاملي أسهم شركة الاتصالات الفلسطينية في تاريخ تحدده الهيئة العامة، مع الاحتفاظ بثمانية ملايين سهم كأسهم خزينة ويتم تنفيذها حسب تعليمات هيئة سوق رأس المال وسوق فلسطين للأوراق المالية، فتابع السهم ارتفاعه بقوة حتى الجلسة الأخيرة من الأسبوع المذكور حتى ظهرت عمليات بيع فأغلق السهم عند المستوى 13.40 دينار محققاً في الأسبوع المذكور ارتفاعاً كبيراً بلغ 21.6%، وفي الجلسة الثانية من الأسبوع المذكور وبعد ارتداد سهم (PALTEL) الذي اثبت بجدارة قيادته للسوق المالي، تكاثفت عمليات الشراء على معظم الأسهم خاصة سهم شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) ليحقق 12% كنسبة ارتفاع مرتداً من المستوى 5.40 دولار ليغلق عند 6.36 دولار إثر تداول 2.97 مليون سهم بقيمة 17.96 مليون دولار[4]. الشركات الأكثر نشاطاً خلال أسبوع التداول 5-2/9-2-2006
المصدر: شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية في أسبوع التداول 12-2/16-2-2006، شهد سوق فلسطين للأوراق المالية تداولات نشطة نسبياً، إذ تم تداول 7.41 مليون سهم بقيمة تجاوزت 54 مليون دولار، فتمكن مؤشر القدس "من تحقيق ارتفاعاً بلغت نسبته 1.14%، حيث أغلق عند المستوى 1.073.13 نقطة. وتميز أسبوع التداول هذا، بإفصاح معظم الشركات المدرجة عن بياناتها الأولية للعام 2005 تماشياً مع قرار هيئة سوق رأس المال وسوق فلسطين للأوراق المالية، وبشكل عام ارتفعت أسعار 6 شركات وانخفضت أسعار 17 شركة في ظل استقرار شركتين وذلك من أصل 25 شركة متداولة. استهل سهم شركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL) تداولاته في أسبوع التداول المذكور بانخفاض أدى إلى إغلاقه في الجلسة الثالثة عند المستوى 12.25 دينار، إلا أنه تمكن في آخر جلسة من الارتفاع والإغلاق عند المستوى 13 دينار مكتفياً بالتراجع مقارنة مع سعر إغلاق الأسبوع الذي سبقه بنسبة بلغت 3% بعد تداول 0.85 مليون سهم بقيمة 15.06 مليون دولار. ويجدر الذكر أن شركة الاتصالات أعلنت ضمن نتائجها الأولية عن صافي أرباح عام 2005 بما يقارب 100 مليون دولار. أما سهم شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) فبدأ تداولاته بارتفاع حين أغلق في أولى جلسات الأسبوع المذكور عند المستوى 6.51، إلا أنه ما لبث أن انخفض ليغلق عند المستوى 6.38 دولار للسهم الواحد. وضمن مجريات تداول الجلسة الثالثة سجلت أسهم الشركات الأربع المكونة لقطاع البنوك انخفاضاً، ليكون سهم بنك القدس للتنمية والاستثمار (QUDS) أكثرها خسارة بنسبة بلغت 5.71% عندما أغلق في نهاية أسبوع التداول عند المستوى 1.65 دولار، تبعه سهم بنك فلسطين المحدود (BOP) بنسبة 4.75% مغلقاً عند المستوى5.62 دولار، وانخفض سهم بنك الاستثمار الفلسطيني (PIBC) ليغلق عند المستوى 8 دولار متراجعاً بنسبة 3.61% على الرغم من الإعلان مؤخراً عن أرباح العام المنصرم 2005، والتي بلغت 37 مليون دولار. وبناءاً على هذه النتائج غير المسبوقة قرر مجلس إدارة البنك رفع توصية للهيئة العامة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15% من رأس المال والى الهيئة العامة غير العادية بتوزيع (سهم لكل سهم) عن طريق رسملة الأرباح، أما سهم البنك الإسلامي العربي (AIB) فأغلق عند المستوى 2.05 دولار متراجعاً بنسبة 2.84%. انخفض سهم بيرزيت للأدوية (BPC) على الرغم من إعلان المجموعة تحقيقها أرباحا قياسية تجاوزت العشرة ملايين دولار أي بزيادة 250% مما كانت عليه في عام 2004، فانخفض السهم بنسبة 2.72% ليغلق عند المستوى 7.50 دينار. أما (JPH) سهم شركة القدس للمستحضرات الطبية فسجل ارتفاعاً مع اقتراب موعد اجتماع مجلس الإدارة لتحديد نسبة توزيع الأرباح على المساهمين، ودراسة إمكانية رفع رأس مال الشركة، فأغلق عند المستوى 9.79 دينار. أي بنسبة ارتفاع بلغت 1.98%. كما حذا قطاع التأمين حذو قطاع البنوك حين انخفض سهم شركة المؤسسة العربية للتأمين (AIE) بنسبة 5%، بعد أن أغلق عند المستوى 0.76 دينار. وتراجع سعر سهم شركة التأمين الوطنية (NIC) للمستوى 11.30 دينار بخسارة نسبتها 9.38% ليكون بذلك أكبر خاسر بين شركات قطاع التأمين، وحقق سهم شركة المجموعة الأهلية للتأمين (AIG) خسارة بلغت نسبتها 4.55%، حيث أغلق عند المستوى 8.82 دولار. وسجل سهم شركة فلسطين للاستثمار الصناعي (PIIC) ارتفاعاً بنسبة 7.25% عندما أغلق في نهاية أسبوع التداول عند المستوى 2.81 دينار ليحتل المركز الثالث بين الأسهم من حيث نسبة الارتفاع، ويجدر الذكر أن الشركة أعلنت مؤخراً عن أرباحها الصافية للعام 2005 والتي بلغت 10.70 مليون دولار[5]. الشركات الأكثر نشاطاً خلال الأسبوع 12-2/16-2-2006
المصدر: شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية لم تكن مجريات الأحداث في سوق فلسطين للأوراق المالية في أسبوع التداول 19-2/23-2-2006، ضمن توقعات معظم المراقبين، فعلى الرغم من الإعلان عن نتائج اجتماع مجلس إدارة الشركة الرائدة في السوق، شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO)، وعلى الرغم من ايجابية التوصيات التي صدرت عن هذا الاجتماع مقارنة بالإجتماع الذي عقد بتاريخ 10/12/2005، إلا أن ردة الفعل كانت محط استغراب معظم المتعاملين، إذ حقق مؤشر القدس خسارة فاقت تلك التي تعرض لها في الأسبوع الأول من الإعلان عن نتائج الانتخابات الفلسطينية، منحدراً دون حاجز الألف نقطة، ليغلق عند المستوى 938.21 نقطة خاسراً في أسبوع التداول المذكور 12.57% متأثراً بانخفاض أسهم 18 شركة متداولة من أصل 25 شركة، واستقرار 4 شركات وارتفاع أسعار أسهم 3 شركات فقط، بعد تداول 5.56 مليون سهم بقيمة بلغت 35.3 مليون دولار. بتاريخ 19/2/2003، تم الإعلان في الصحف المحلية عن نتائج اجتماع مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO)، فأعلن السيد منيب المصري رئيس مجلس إدارة الشركة أن شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) حققت أرباحا صافية بمقدار 151 مليون دولار للعام 2005. وأن المجلس اقر توصية للهيئة العامة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20% من رأس المال (20 سنتاً للسهم) وتوزيع أسهم مجانية بنسبة 20% من رأس المال (بواقع سهمين لكل 10 أسهم) للمساهمين من حملة أسهم المجموعة حتى تاريخ انعقاد الهيئة العامة المقرر في الأسبوع الأول من نيسان 2006، وأعلن السيد المصري أيضاً توصية مجلس الإدارة بالمصادقة على إصدار أسهم خزينة بنسبة 10% من رأس المال ليرتفع بذلك رأسمال الشركة بعد توزيع الأسهم المجانية وإصدار أسهم الخزينة إلى 260 مليون دولار، وعلى الرغم من كل ما سبق، إلا أن سهم (PADICO) استطاع إنهاء تعاملات الأسبوع المذكور مغلقاً عند المستوى 5.89 دولار مكتفياً بخسائر بلغت نسبتها 15.25%، إثر تداول 3.37 مليون سهم بقيمة 20.96 مليون دولار، مشكلاً بذلك 59% من مجمل قيمة تعاملات الأسبوع المذكور، كما لم يختلف أداء سهم شركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL) عن سهم (PADICO) إذ انخفض هو الآخر بنسبة 13% بعد ثلاث جلسات متتالية من الإغلاق عند حد السعر الأدنى، مستقراً في آخر جلستين ليغلق عند المستوى 11.31 دينار بعد تداول 0.51 مليون سهم بقيمة 8.37 مليون دولار. أبدت الأسهم الأربعة المكونة لقطاع البنوك انخفاضاً في الاسبوع المذكور، ليكون سهم بنك الاستثمار الفلسطيني (PIBC) أكثرها خسارة بل وأكبر خاسر بين الأسهم جميعاً بعد انخفاضه بنسبة بلغت 21.25% عندما أغلق عند المستوى 6.30 دولار، تلاه سهم بنك القدس للتنمية والاستثمار (QUDS) الذي بدوره انخفض بنسبة 21.21% مغلقا في الأسبوع المذكور عند المستوى 1.30 دولار، كما وابدى (AIB) سهم البنك الإسلامي العربي خسارة بنسبة 7.80% مغلقاً عند المستوى 1.89 دولار، وأخيراً سهم بنك فلسطين المحدود (BOP) الذي أغلق عند المستوى 5.40 دولار أي بانخفاض بلغت نسبته 3.91%. وسجل سهم شركة بيرزيت للادوية (BPC) انخفاضاً في خضم تعاملات الجلسة الرابعة في الأسبوع المذكور وصل إلى المستوى 6.68 دينار، لكنه اكتفى مع تعاملات الجلسة الأخيرة بالتراجع بنسبة 5.47% حين أغلق عند المستوى 7.09 دينار في نهاية أسبوع التداول، في حين كانت خسارة سهم شركة القدس للمستحضرات الطبية (JPH) اقل حدة، حيث أغلق عند المستوى 9.68 دينار خاسراً 1.12% ليكون بذلك ثاني أقل خاسر بين باقي الأسهم، بعد سهم شركة سجائر القدس (JCC) الذي كانت نسبة انخفاضه 0.83% حين أغلق عند المستوى 4.80 دينار. وفي قطاع التأمين ارتفع سهم شركة المجموعة الأهلية للتأمين (AIG) بنسبة 3.85% مغلقاً في نهاية جلسات التداول الأسبوعية عند المستوى 9.16 دولار، أما سهم شركة المؤسسة العربية للتأمين (AIE) فاستقر عند المستوى 0.76 دينار، اثر انعدام التداولات على هذا السهم طيلة الأسبوع، وأخيرا أبدى سهم شركة التأمين الوطنية (NIC) انخفاضاً نسبته 2.74% مغلقاً عند المستوى 10.99 دينار، أما سهم الشركة الفلسطينية للكهرباء (PEC) فقد سيطر التراجع على مجريات تداولاته فانخفض من الجلسة الرابعة من أسبوع التداول ليصل عند المستوى 1.47 دولار، قبل أن يعاود الارتفاع منهيا تعاملات الأسبوع عند المستوى 1.57 دولار أي بانخفاض بلغت نسبته 9.25%[6]. الشركات الأكثر نشاطاً خلال الأسبوع 19-2/23-2-2006
المصدر: شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية ألقت تعاملات أسبوع التداول 26-2/2-3-2006، بظلالها على أحداث أسبوع التداول، فتابع "مؤشر القدس" هبوطه منحدراً دون حاجز 900 نقطة ليغلق عند المستوى 833.85 نقطة، ليسجل تراجعاً 11.12% في الأسبوع المذكور، وأكثر من 25% منذ بداية العام 2006، بعد تداول 5.01 مليون سهم بقيمة بلغت 29.17 مليون دولار، وانخفضت أسهم 18 شركة متداولة خلال الأسبوع من أصل 25، واستقرت أسهم 3 شركات لم يتم تداول أي سهم عليها، بينما ارتفعت أسهم 4 شركات فقط، كما استمرت حالة التراجع التي سيطرت على السهمين القياديين في سوق فلسطين للأوراق المالية، فتراجع سهم شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) في جميع جلسات أسبوع التداول ليحقق خسائر بلغت نسبتها 12.56% ليغلق عند المستوى 5.15 دولار بعد تداول 1.88 مليون سهم بقيمة 10.10 مليون دولار، وتراجع سهم شركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL) ليغلق في نهاية أسبوع التداول عند المستوى 10 دنانير متراجعاً بنسبة بلغت 11.58% بعد تداول 0.43 مليون سهم بقيمة 6.35 مليون دولار، وقد أعلنت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" المملوكة بالكامل لشركة (PALTEL)، عن استئناف مبيعاتها للأرقام-الشرائح والتي كانت قد أوقفت في شهر أيلول 2005[7]. الشركات الاكثر نشاطاً خلا الأسبوع 26-/2-3-2006
المصدر: شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية واستمرت أسعار أسهم الشركات المدرجة في البورصة الفلسطينية في التراجع والهبوط بشكل متفاوت بين شركة وأخرى، رغم ما أعلن من أرباح عام 2005. مؤشر القدس أغلق مؤشر القدس عند المستوى 1.022 نقطة متراجعاً بنسبة 0.72% خلال أسبوع التداول 22-1/26-1-2006، بعد تداول 2.84 مليون سهم بقيمة 23.24 مليون دولار، وانخفض مؤشر القدس في جلسة 29/1/2006، دون حاجز الألف نقطة لأول مرة منذ اختراقه في 6/11/2005 بحجم تداول ضئيل لم يتجاوز 25 ألف سهم[8]. قال حسن أبو لبدة رئيس مجلس إدارة هيئة رأس المال، أن المؤشر العام لسوق فلسطين للأوراق المالية خسر منذ مطلع عام 2006 نحو 17%، بينما تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة 15%، معتبراً هذا الهبوط تراجعاً حاداً أسبابه غير مرتبطة بأداء الشركات، بل جاء مناقضاً للأوضاع الاقتصادية والمالية للشركات المدرجة التي أعلنت عن تحقيق أرباح وخطط تطويرية مختلفة، وعزا الهبوط الحاد الذي شهدته البورصة الفلسطينية إلى السلوك المتوتر لبعض المستثمرين والمضاربين ارتباطاً بالتطورات السياسية[9]. وفي أسبوع التداول في الفترة 19-2/23-2-2006، انخفض مؤشر القدس بنسبة 12.57%، وقد واصل المؤشر العام للبورصة الفلسطينية خلال شهر شباط 2006، تراجعه وسجل انخفاضاً إجماليا بلغت نسبته 11.64%، مما يرفع إجمالي خسائر السوق إلى 21.58% منذ مطلع العام 2006، وأوضح تقرير حول أداء سوق فلسطين للأوراق المالية، أن المؤشر العام "القدس" قد خسر خلال شهر شباط 2006 ما مجموعه 116.57 نقطة (11.64%)، وانخفضت أسهم الشركات الخمس التي قادت معاملات السوق خلال شباط 2006، ما بين 10% و15%. وأغلق المؤشر العام للسوق نهاية شهر شباط 2006 على 885.07 نقطة[10]. دور هيئة سوق رأس المال تدخلت هيئة سوق رأس المال بتاريخ 29/1/2006، والغت الأثر السعري لعدد من صفقات التداول في البورصة الفلسطينية، نظراً لما اتسمت به هذه الصفقات ذات الأحجام الضئيلة من محاولة للتأثير بصورة حادة على أسعار الإغلاق، وقال د.عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال، أن الهيئة وبناء على مراقبتها للعوامل التي أثرت على نشاط التداول في سوق فلسطين للأوراق المالية بتاريخ 29/1/2006، وبموجب الصلاحيات المخولة لها وفقاً لأحكام القانون وبعد التشاور مع الجهات الرسمية وكبار المسئولين الرسميين والمعنيين، قررت إلغاء الاثر السعري لبعض الصفات، وشهدت سوق فلسطين للأوراق المالية في جلسة 29/1/2006، عروض بيع كبيرة في ظل انعدام للطلب وإحجام عن الشراء الذي اقتصر على عدد محدود من الصفقات ذات الأحجام الضئيلة. ورأى المتعاملون أن إبرام بعض هذه الصفقات يرمي إلى التأثير الحاد على أسعار الأسهم، الأمر الذي دفع بهيئة سوق رأس المال، التي تراقب أداء السوق إلى إلغاء الأثر السعري لهذه الصفقات، حفاظاً على استقرار ومصداقية البورصة الفلسطينية. وأكد علاونة، أن هيئة سوق رأس المال ستقوم بمتابعة تطورات جلسات التداول واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على مصالح المستثمرين وتعزيز مصداقية السوق، وأضاف "أننا لن نتردد في إلغاء أية عملية تداول تهدف إلى تأثير غير حقيقي على أسعار الأسهم ومؤشر السوق". وأعربت هيئة سوق رأس المال عن أملها في أن تتعاون جميع الأطراف ذات العلاقة بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني الفلسطيني بشكل عام والمستثمرين بشكل خاص[11]. ويقول سمير زريق مدير عام شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية، كبرى شركات الوساطة في الأراضي الفلسطينية، بأنه لا داعي لإغلاق البورصة، أو التدخل من اجل الحفاظ على أسعار الأسهم فيها، وقال، بأن البورصة الفلسطينية مثل أية بورصة أخرى، من الطبيعي أن تتأثر بالتطورات والمفاجآت السياسية كفوز "حماس" في الانتخابات، وقد عاشت أحداثاً سياسية مختلفة تأثرت بها سلباً، لكنها عادت وحققت تقدما باهراً العام 2005، بالتأكيد سينعكس ذلك على وضع السوق، وسيعود المستثمرون للاهتمام أكثر بالوضع المالي للشركات المدرجة، والتي حققت نتائج ممتازة العام 2005[12]. وتبعاً لقرارات هيئة سوق رأس المال وسوق فلسطين للأوراق المالية بدأت الشركات بالإفصاح عن قوائمها المالية الأولية للعام 2005، ومن أهم هذه الشركات شركة فلسطين للاستثمار العقاري (PRICO) التي بلغ صافي أرباحها 1.70 مليون دينار، وشركة مطاحن القمح الذهبي (GMC) بصافي أرباح بلغ 0.55 مليون دينار و (VOIC) شركة مصنع الزيوت النباتي بصافي أرباح بلغ 2.43 مليون دينار، أما الشركة العربية الفلسطينية لمراكز التسوق (PLAZA) فكان صافي خسائرها 217.112 دولار في عام 2005[13]. خلاصة استمرت حالة التراجع التي سيطرت على البورصة الفلسطينية، وهذا ما ترجمه انحدار المؤشر دون حاجز الألف نقطة خلال الربع الأول من عام 2006، وأجمع اقتصاديون ومحللون في الندوة التي نظمها مركز تطوير القطاع الخاص "حول مستقبل سوق فلسطين للأوراق المالية" في نابلس، على أن ما شهدته البورصة الفلسطينية خلال 2005 من صعود مستمر لم يستند إلى أسس صحيحة، ورأوا أن الأوضاع في البورصة الفلسطينية بدأت مؤخراً تتخذ مسارها تصحيحياً رغم ما سجل من خسائر، حيث تم احتكار البورصة من قبل مجموعة من الشركات، وما ترتب على ذلك من غياب تساوي الفرص في الحصول على المعلومة. الهوامش: [1]الأيام، 11/2/2006. [2] المصدر السابق. [3] الأيام، 28/1/2006. [4] المصدر السابق. [5] الأيام 23/2/2006. [6] الأيام 25/2/2003. [7] الأيام 4/3/2006. [8] الأيام 30/1/2006. [9] المصدر السابق. [10] الأيام 1/3/2006. [11] المصدر السابق. [12] الأيام 2/2/2006. [13] الأيام 18/2/2006.
|
|