وثائق فلسطينية

كلمة السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن"
أمام قمة شرم الشيخ في 8/2/2005

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة الرئيس محمد حسني مبارك. . .

جلالة الملك عبد الله الثاني. . .

السيد رئيس الوزراء أرئيل شارون. . .

أيها السادة:

أود في البداية أن أعبر عن الشكر والتقدير للرئيس مبارك ولجمهورية مصر العربية لاستضافة هذا اللقاء، استمراراً للدور المصري الفاعل في رعاية عملية السلام في منطقتنا، كما أشكر جلالة الملك عبد الله لجهوده وجهود المملكة الأردنية الهاشمية في هذا المجال، وأود تهنئة جلالة الملكة رانية بالمولود الجديد الأمير هاشم، وأهنئه كذلك بعيد ميلاده.

اتفقنا ورئيس الوزراء أرئيل شارون على وقف كافة أعمال العنف ضد الإسرائيليين والفلسطينيين أينما كانوا، إن الهدوء الذي ستشهده أراضينا ابتداءً من اليوم، هو بداية لحقبة جديدة وبداية للسلام والأمل.

ما أعلناه اليوم، بجانب إنه يمثل تنفيذاً لأول بنود خارطة الطريق، التي أسستها اللجنة الرباعية، فهو أيضاً خطوة أساسية هامة توفر فرصة جديدة كي تستعيد عملية السلام مسارها وزخمها، وكي يستعيد الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي الأمل والثقة في إمكانية تحقيق السلام، وأحسب أننا ندرك جميعاً مسؤولياتنا الكبيرة والمشتركة لتعزيز هذه الفرصة وتطويرها، إن ذلك يكون بالسعي السريع لاستعادة روح الشراكة في السلام والمستقبل، وتكريس التبادلية والإقلاع عن الخطوات أحادية الجانب، ويترتب علينا ابتداءً من اللحظة أن نعمل لحماية ما أعلناه بتوفير الآليات الملائمة لضمان التنفيذ.

ما اتفقنا عليه اليوم هو مجرد بداية لعملية جسر الهوة والخلافات بيننا، نختلف على أمور عدة وربما فيها المستوطنات والإفراج عن الأسرى والجدار والمياه وإغلاق مؤسسات القدس ضمن مواضيع أخرى، لن نتمكن اليوم من حل هذه المواضيع بأكملها، ولكن مواقفنا منها تبقى واضحة ثابتة.

إن تكثيف جهودنا لتنفيذ الاستحقاقات سيقودنا إلى التزام آخر من التزامات خارطة الطريق، ألا وهو استئناف مفاوضات الوضع النهائي، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ العام 1967 للأراضي الفلسطينية، وحل جميع قضايا الوضع النهائي وهي القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه وغيرها من القضايا المحفوظة لمفاوضات الوضع النهائي، وذلك حسب المرجعيات المذكورة في خارطة الطريق.

السيد الرئيس، جلالة الملك، السيد رئيس الوزراء

قبل أقل من شهر توجه الشعب الفلسطيني إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، التي عقدت بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات، وفي ممارسته الديمقراطية المشهودة، فإن الشعب الفلسطيني من خلال هذه الانتخابات أكد تمسكه بخيار السلام، العادل السلام الذي يضع خاتمة أخيرة لعقود من الحروب والعنف والاحتلال، السلام الذي يعني قيام دولة فلسطينية، أو دولة فلسطين الديمقراطية المستقلة، إلى جانب دولة إسرائيل، حسبما جاء في خطة خارطة الطريق.

إنني هنا في مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، أجدد باسم منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، تمسكنا بمرجعية عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين حكومة إسرائيل، وبخطة خارطة الطريق، وأؤكد حرصنا على احترام جميع التزاماتنا وتنفيذ كامل استحقاقاتنا، ولن ندخر أي جهد مستطاع لحماية الفرصة الوليدة للسلام، التي يوفرها ما أعلنا عنه هنا اليوم.

إننا نأمل من أشقائنا في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية مواصلة جهودهم الطيبة، وكذلك فإننا ننتظر أن تتولى اللجنة الرباعية الدولية مهامها لضمان تحقيق تقدم متسارع على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، مع السعي لبذل الجهود لإحياء عملية السلام على المسارين السوري واللبناني، لقد آن الأوان كي يسترد الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وآن الأوان لأن تنتهي عقود طويلة من المعاناة والعذابات، وآن الأوان أن ينعم شعبنا بالسلام وبالحق في عيش حياة عادية كبقية شعوب العالم تحت سيادة القانون، تحت سلطة واحدة، وسلاح واحد، وتعددية سياسية، إننا نتطلع اليوم لحلول هذا اليوم في أقرب وقت كي تحل لغة الحوار محل لغة الرصاص والمدفع، وكي يحل فيه التعايش وحسن الجوار بدل الجدار، وكي نقدم لأبنائنا وأحفادنا من فلسطينيين وإسرائيليين غداً مختلفاً واعداً، ها هي فرصة جديدة للسلام تولد اليوم في مدينة السلام، فلنتعاهد جميعاً على حمايتها، حتى تصبح أمنية السلام حقيقة وواقعاً يومياً في هذه المنطقة.

 

المصدر/ الأيام9/2/2005

كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون
أمام قمة شرم الشيخ في 8/2/2005

فيما يلي النص الحرفي للكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الاسرائيلي أرئيل شارون أمام القمة الرباعية في منتجع شرم الشيخ المصري.

بودى أن أتقدم بالشكر لسيادة رئيس جمهورية مصر العربية السيد حسني مبارك على مبادرته المباركة وعلى كرم ضيافة هذا المؤتمر البالغ الاهمية، ونأمل وندعو جميعاً أن يبقى هذا اليوم خالداً في الذاكرة كاليوم الذي بدأت فيه المسيرة تتحرك قدماً الى تكملتها ونحو الهدف المنشود وهو الحياة بهدوء وكرامة وسلام يعم جميع شعوب الشرق الأوسط.

كما بودي أن أتقدم بالبركة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة ولادة نجلكم وأتمنى لكم دوام السعادة والنجاح في قيادة شعبكم الى الاستقرار والتطور كي نتمكن معاً من توطيد أواصر العلاقات بيننا.

وتمنياتي ايضا لرئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس على انتصاركم الرائع في انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، وهذا الانتصار والطريق التي تريدون قيادة شعبكم فيها تتمكن من إدخال تغيير حقيقي في الاتجاه والتأثير على المنطقة بأسرها، كما آمل أن تتمكنوا من قيادة شعبكم في سبيل الديموقراطية والمحافظة على القانون والنظام حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديموقراطية.

فقد بدت سنة 2005 كسنة الفرصة العظيمة لجميع شعوب المنطقة وفي مقدمتها الاسرائيليون والفلسطينيون، وواجبنا جميعاً أن نؤدي الى عدم ضياع هذه الفرصة.

أمامنا فرصة للابتعاد عن درب الدماء الذي فرض علينا في السنوات الاخيرة، أمامنا فرصة لسلوك طريق جديد وهذه هي المرة الاولى منذ فترة طويلة التي يظهر في منطقتنا الامل في مستقبل أفضل لأبنائنا ولأحفادنا.

علينا أن نتقدم بحذر لان هذه الفرصة قابلة جداً للانكسار، والمتطرفون متربصون لها هم يريدون إفساد هذه الفرصة وترك الشعبين يتضرجان بالدم، واذا لم نبدأ بالعمل الآن فربما ينجح المتطرفون في مؤامراتهم.

ان الرد الوحيد اللائق بهم هو أن علينا جميعاً أن نعلن هنا اليوم أن العنف لن ينتصر ولن نسمح للعنف أن يغتال الامل. علينا جميعاً أن نتعهد ألا نكتفي بتهدئة مؤقتة وألا نسمح للعنف أن يرفع رأسه. علينا أن نعمل معاً وبحزم على تفكيك البنية التحتية للارهاب وعلى نزع سلاحه عنه وإخضاعه الى الابد لان تحطيم شوكة الارهاب والعنف هو الذي يبني السلام.

ليس بنيتي إضاعة هذه الفرصة حيث لا يسمح لنا أن نترك الريح الجديدة التى تبعث الامل فى نفوس شعوبنا أن تمر أمامنا وتبقينا خلفها صفر اليدين.

لذلك تقدمنا بسرعة وبحزم من تفهم احتياجات الجانب الفلسطيني وتوصلنا في الايام القليلة الماضية الى سلسلة من التفاهمات مع زملائنا الفلسطينيين لنتمكن من خلق الهدوء والامن لكلا الشعبين في الفترة القريبة. اليوم في لقائي مع الرئيس عباس اتفقنا ان يكف الفلسطينيون عن جميع أعمال العنف ضد الاسرائيليين فى كل مكان وفي المقابل تكف اسرائيل عن نشاطها العسكري ضد الفلسطينيين في كل مكان، ونحن نأمل أن تبدأ اليوم فترة جديدة من الهدوء والامل.

وبالإضافة اتفقنا على نقل المسؤولية الأمنية على مناطق فلسطينية، وأعلمت الرئيس عباس أننا ننوي اتخاذ سلسلة من الوسائل لبناء الثقة. ففي الزمن القريب سنطلق سراح مئات السجناء الفلسطينيين ونقيم لجنة مشتركة لبحث الافراج عن سجناء في المستقبل.

نحن نريد أن نتحاور بشكل حقيقي وصريح لنحول هذه الخطوة الاولى الى أساس متين نشيد عليه بنيان العلاقات بيننا.

أنا مصر على تنفيذ خطة فك الارتباط التي بادرت بها والتي قررنا عليها بصورة أحادية الجانب، آمل الآن وقد ظهر تغيير حقيقي على أرض الواقع في الجانب الفلسطيني أن تتمكن هذه الخطوة من أن تبعث الامل وان تتحول الى نقطة الانطلاق الجديدة لعملية منسقة وناجحة.

فبإمكان خطة فك الارتباط أن تمهد الطريق للشروع في تطبيق خطة خريطة الطريق التي نلتزم بها ونريد تطبيقها. نحن مستعدون لتحويل كل تعهداتنا الى أفعال وننتظر من الطرف الآخر أن يفي هو الآخر بكل الالتزامات التي تعهد بها.

الأفعال وحدها وليست الاقوال هي الطريق الوحيد المؤدي الى دولتين تعيشان بهدوء وبسلام جنباً الى جنب.

وأطلب لو سمحتم لي أن أتوجه من هنا الى مواطني الشعبين:

أريد أن أؤكد لجيراننا الفلسطينيين صدق نيتنا في احترام حقكم في حياة مستقلة ومحترمة، وكنت قد قلت انه ليس في رغبة اسرائيل أن تتحكم بكم وبمصيركم. نحن في اسرائيل نجحنا في أن نصحو من أوهامنا بألم ونحن نعتزم التغلب على كل العراقيل المتراكمة على الطريق بهدف تحويل الفرصة الجديدة الى حقيقة على الارض. برهنوا، أنتم الفلسطينيين، أيضا أنكم تملكون القدرة والجرأة على التوصل الى حل وسط وعلى نبذ الاوهام غير الواقعية وعلى إخضاع القوى الرافضة للسلام وعلى العيش الى جانبنا بسلام وبكرامة متبادلة.

والى مواطني اسرائيل أتوجه وأقول لقد مرت علينا سنوات قاسية واجتزنا البلاء المؤلم بصمود رائع، والآن فتح المستقبل بابه أمامنا على مصراعيه ونحن مطالبون باتخاذ خطوات ليست سهلة وهي تثير الخلافات العميقة، ولكن لا يسمح لنا أن نضيع الفرصة وعلينا أن نحاول تحقيق ما نصبو اليه منذ سنوات طويلة الامن والهدوء والسلام.

وأخيراً أتوجه بالنداء الى مضيفنا والى زعماء الدول العربية في هذه المنطقة: تعالوا نشبك أيدينا لنخلق في منطقتنا جواً جديداً من الانفتاح والتسامح سوياً، نتمكن من قطع الطريق أمام قوى الماضي المتطرفة والتي تهددنا جميعاً بجرنا الى دوامة الدم والكراهية، سوياً نتمكن من دفع العلاقات بيننا قدماً وإشعال شمعة الامل الاولى لجميع شعوب الشرق الاوسط، سوياً نتمكن من أن نؤمن لشعوبنا حياة الحرية والاستقرار والسلام والازدهار.

عسى أن نستحق جميعاً الفرصة العظيمة هذه التي سنحت لنا.

المصدر/ الأيام 9/2/2005

مقتطفات من كلمة بوش بشأن الشرق الأوسط

فيما يلي مقتطفات خاصة بالشرق الأوسط من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي جورج بوش في بروكسل في 21/2/2004.

 

- بشأن مساهمة إسرائيل في السعي لإقامة الدولة الفلسطينية: أن قيام ديمقراطية فلسطينية ناجحة يجب أن يكون في مقدمة أهداف إسرائيل أيضاً. وبالتالي يجب على إسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني ومساعدة الفلسطينيين على بناء اقتصاد مزدهر وضمان أن تكون الدولة الفلسطينية الجديدة قابلة للحياة حقاً وذات أراض متصلة في الضفة الغربية، فأي دولة تتناثر أراضيها لن تنجح".

- بشأن مؤتمر يعقد في لندن في الشهر المقبل حول الاصلاح الفلسطيني: لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرصة لطرح استراتيجية للاصلاح يمكن أن تفوز بدعم المجتمع الدولي وسوف تفوز به بما في ذلك الدعم المالي. وأمل أن ينتهز الفرصة.

 

المصدر/ القدس 22/2/2005

 

النص الحرفي "لإعلان القاهرة" الصادر عن الفصائل الفلسطينية
في 17/3/2005

في ما يأتي النص الحرفي للبيان الختامي الصادر عن مؤتمر الحوار الفلسطيني الذي أعلن الالتزام بفترة تهدئة حتى نهاية السنة الحالية في مقابل وقف إسرائيل "لكافة أشكال عدوانها" تلبية لدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة وبرعاية مشكورة منها، عقد في القاهرة مؤتمر للحوار الفلسطيني خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 آذار 2005 بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحضور اثني عشر تنظيماً وفصيلاً.

1- أكد المجتمعون على التمسك بالثوابت الفلسطينية دون أي تفريط، وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من اجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.

2- وافق المجتمعون على برنامج لعام 2005 يرتكز على الالتزام باستمرار المناخ الحالي للتهدئة مقابل التزام اسرائيلي متبادل بوقف كافة اشكال العدوان على أرضنا وشعبنا الفلسطيني أينما وجد وكذلك الافراج عن جميع الأسرى والمعتقلين

3- أكد المجتمعون ان استمرار الاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدس الشرقية هي عوامل تفجير.

4- بحث المجتمعون الوضع الفلسطيني الداخلي واتفقوا على ضرورة استكمال الاصلاحات الشاملة في كافة المجالات ودعم العملية الديموقراطية بجوانبها المختلفة وعقد الانتخابات المحلية والتشريعية في توقيتاتها المحددة وفقا لقانون انتخابي يتم التوافق عليه. ويوصي المؤتمر المجلس التشريعي باتخاذ الاجراءات لتعديل قانون الانتخابات التشريعية باعتماد المناصفة في النظام المختلط كما يوصي بتعديل قانون الانتخابات للمجالس المحلية باعتماد التمثيل النسبي.

5- وافق المجتمعون على تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وفق أسس يتم التراضي عليها بحيث تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية بصفة المنظمة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومن أجل ذلك تم التوافق على تشكيل لجنة تتولى تحديد هذه الاسس وتتشكل اللجنة من رئيس المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والأمناء العامين لجميع الفصائل وشخصيات وطنية مستقلة ويدعو رئيس اللجنة التنفيذية لهذه الاجتماعات.

6- أجمع المشاركون على ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتعامل بين كافة القوى دعما للوحدة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني وعلى تحريم الاحتكام للسلاح في الخلافات الداخلية واحترام حقوق المواطن الفلسطيني وعدم المساس بها، وان استكمال الحوار خلال المرحلة المقبلة يعد ضرورة أساسية نحو جمع الكلمة وصيانة الحقوق الفلسطينية.

 

المصدر/ القدس 8/3/2005

 

النص الحرفي لـ "إعلان الجزائر"
الفقرة الخاصة بفلسطين
في 23/3/2005

- التأكيد مجددا على التمسك بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي لحل الصراع العربي الاسرائيلي مؤكدين في هذا السياق على المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002 والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومرجعية مدريد القائمة على أساس الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق واستغلال الأجواء المستجدة التي أنعشت الآمال في استئناف العملية السلمية وما يمثله ذلك من فرصة لاعادة قوة الدفع لها من اجل التوصل إلى السلام العادل والشامل الذي لا يمكن ان يتحقق الا بانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان العربي السوري ومزارع شبعا إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا يتفق عليه طبقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورفض كل أشكال التوطين الفلسطيني والذي يتنافى ومبادئ القانون الدولي والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.

- التشديد على ان عملية السلام كل لا يتجزأ وان السلام العادل والشامل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة لن يتحقق الا بعودة الحقوق العربية كاملة غير منقوصة إلى أصحابها.

- اعلان الدعم الكامل والمساندة التامة للشعب الفلسطيني في تعزيز وحدته الوطنية وصلابة جبهته الداخلية والاعراب عن التأييد لجهود الحوار الوطني الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

- تثمين دور صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس في دعم الاقتصاد الفلسطيني ومساعدة مختلف فئات الشعب الفلسطيني والدعوة لتوسيع قاعدة مواردهما ودعوة أعضاء البنك الاسلامي للتنمية للانضمام للصندوقين واتاحة الفرصة للمؤسسات الطوعية لتمويل برامج ومشاريع تستجيب لأولويات الحاجة لدى الشعب الفلسطيني.

- الاشادة بالأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية الفلسطينية والتي تعكس الخيار الديمقراطي والتأكيد على مواصلة الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية والتضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الشرعية في اطار الثوابت والمبادئ التي أرستها القمم العربية.

 

الأيام 24/3/2005


الصفحة الرئيسية | مجلة المركز | نشرة الأحداث الفلسطينية | إصدارات أخرى | الاتصال بنا


إذا كان لديك استفسار أو سؤال اتصل بـ [البريد الإلكتروني الخاص بمركز التخطيط الفلسطيني].
التحديث الأخير:
16/01/2006 12:16 م