تموز – تشرين ثان 2003يوسف حجازي رغم الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت 854 انتهاكاً في مختلف الأراضي الفلسطينية خلال شهر تموز الماضي، منها 299 قصفاً وإطلاقاً للنار باتجاه الأحياء والمساكن المدنية، 312 قصفاً للمنازل والمنشآت العامة والخاصة، 67 انتهاكاً لحرية الحركة والتنقل وإغلاق للطرق وفرض للحصار، 60 مداهمة وتوغل واقتحام، 47 حالة اعتقال، 21 عملية تجريف ومصادرة أراضي زراعية، واعتدائين على متدربي وكالات الأنباء الصحافية، بالإضافة إلى إقامة 46 حاجزاً عسكرياً. وقد أسفرت هذه الانتهاكات عن سقوط سبعة شهداء، بينهم شهيد راح ضحية جريمة اغتيال خارج اطار القانون، وطفلين سقطا نتيجة اعتداء المستوطنين، وإصابة 306 جريحا بينهم 59 طفلاً، واعتقال 332 مواطناً، وإلحاق أضرار بشكل كلي وجزئي في ست مواقع أمنية ومسجد وكنيسة و189 منزلاً و89 منشأة صناعية و112 سيارة، وتجريف 3510 دونماً واقتلاع 10057 شجرة مثمرة وتدمير 15 بيتاً بلاستيكياً وثلاث مزارع للثروة الحيوانية، ومصادرة 4733 دونماً لصالح المستوطنات وأكثر من 48 ألف دونماً، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بأكثر من 19 ألف دونماً لصالح بناء جدار الفصل العنصري وخروج 4280 مؤسسة وشركة من السوق المحلية بسبب الممارسات الإسرائيلية. شهر تموز1- العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة من بين 854 انتهاكاً لوقف إطلاق النار خلال شهر تموز 2003، نفذت قوات الاحتلال 60 عملية اقتحام في الأراضي الفلسطينية، منها 58 عملية في الضفة الغربية من بينها 14 عملية في محافظة جنين، 12 في محافظة طولكرم، 11 في محافظة نابلس، عمليتين في محافظة رام الله-البيرة، 4 عمليات في محافظة القدس، 6 عمليات في محافظة بيت لحم، 8 عمليات في محافظة الخليل وعملية واحدة في محافظة أريحا-الأغوار. وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 6 شهداء، منهم 3 في محافظة جنين واثنين في محافظة طولكرم وواحداً فقط في محافظة نابلس. كما أدت إلى إصابة 277 مواطناً، بينهم امرأتين وطفلين وخمسة من حركة التضامن الدولية، وذلك بالإضافة إلى 20 أسيراً في سجن عسقلان أصيبوا خلال مواجهات مع جنود الاحتلال. وكذلك اعتقال 331 بينهم 9 من حركة التضامن الدولية واسرائيلياً تظاهروا ضد بناء جدار الفصل العنصري في جنين وضد إقامة السواتر الترابية على مدخل مدينة نابلس. وتدمير أربعة منازل من بينها إثنين في قريتي بيت حنينا وسلوان في محافظة القدس. وهذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى شملت التهديد باعتقال أو ابعاد الرئيس ياسر عرفات، وإقرار الكنيست مشروع قرار يمنع الفلسطينيين المتزوجين من اسرائيليات من الحصول على الجنسية الاسرائيلية، ومشروع قرار يرفض اعتبار الضفة والقدس وغزة مناطق محتلة، ويدعو المستوطنين إلى الاستمرار في تطوير الاستيطان، ومشروع قرار يدعو إلى الاستمرار في سياسة الاغتيالات ضد الفلسطينيين. إلى جانب دعوة الوزير اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان إلى ضرورة إغراق الأسرى الفلسطينيين في البحر الميت، وصدور قرارين عن المحكمة المركزية بتمديد اعتقال النائب مروان البرغوثي ستة أشهر، وتمديد الاعتقال الإداري للأسير المشلول محمد أبو الهيجا للمرة الرابعة وإقامة 8 مواقع استيطانية منذ قمة العقبة وحتى 29/7/2003، ومصادرة الأراضي 48 ألف دونم من أراضي محافظة جنين لصالح بناء جدار الفصل العنصري، الذي يمتد من منطقة ظهر العبد غرب مدينة جنين إلى قرية جليون شرقاً بطول 48 كم وعرض 300م. وإلحاق أضرار بأكثر من 19 ألف دونم وتدمير طريق عابا والمزروعات وأنابيب المياه في مرج بن عامر، واقتحام مقر اتحاد عمال جنين والعبث بمحتويات في محافظة جنين. ومداهمة مسجد طولكرم بحجة البحث عن مطلوبين، وإعادة إغلاق طريق الكفريات، والاستيلاء على 100 دونم من أراضي قرية باقة الشرقية لغرض إنشاء سياج أمني بمحاذاة الخط الأخضر، وتدمير أراضي المزارعين في المنطقة الممتدة من ضاحية ارتاح جنوب إلى قرية شويكة شمالاً، تمهيداً لإقامة السياج الأمني الفاصل بطول 3 كم وعرض 100م في محافظة طولكرم، واعتداء المستوطنين على مواطني قرية يورين، واقتحام سجن جنيد ومقر البحرية الفلسطينية في حي رفيديا، وإغلاق طريق البقيعة-النصيرية في طوباس، والاعتداء على سيارات الاسعاف في محافظة نابلس، وفرض حظر التجول على مدينتي رام الله والبيرة، واحكام إغلاق أكثر من 23 قرية وبلدة من خلال زيادة الحواجز المتنقلة وإغلاق الطرق البديلة، واعتقال مدير نادي الأسير في محافظة رام الله – البيرة، وهدم محطة واد قدوم في حي سلوان، وتوسيع دائرة الزيارات المسموح بها لمجموعات من الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى، واعتقال أكثر من مائتي مواطن وتسليم إخطارات بهدم 30 منزلاً في حي شعفاط، واحتجاز أكثر من 32 مركبة عمومية في مطار قلنديا في محافظة القدس، وإغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى بيت لحم، واعتراض سبيل موكب أميركي على مشارف قرية جناتا، وعزل بلدات الريف الغربي عن محيطها، وإغلاق مداخل قرية النعمان التي يخترق جدار الفصل العنصري أراضيها وقرية الخاص بذريعة اعتبارهما من منطقة القدس في محافظة بيت لحم. ومنع لجنة اعمار الخليل من ترميم البيوت والقناطر والأماكن الأثرية في البلدة القديمة والسماح للمستوطنين بمواصلة البناء في تل الرميدة الأثري، وإغلاق شارع السهلة وجامعة البوليتكنيك حتى 12 آب المقبل، وطرد المزارعين من أراضيهم، وإقامة سياج شائك لسد مداخل الأحياء المحيطة بالحرم الإبراهيمي، ومنع الآذان بالحرم اعتباراً من 24/7/2003 وحتى إشعار آخر، والاستيلاء على منزل بالقوة قرب مستوطنة نغوهوت و37 دونماً في محيط مستوطنة كريات أربع، والسيطرة على أسطح 15 محلاً تجارياً، والاعتداء على المواطنين في منطقة واد النصاري المستهدفة بعمليات التوسع الاستيطاني منذ عام في محافظة الخليل. ومنع أعضاء من المسرح الوطني من دخول أريحا لتقديم عرض للأطفال، وإقامة مستوطنة في محمية وادي القلط في محافظة أريحا – الأغوار. أما في محافظات غزة فقد نفذت قوات الاحتلال عمليتي اقتحام في مخيم البريج في 22/7/2003 وفي مدينة دير البلح في 31/7/2003، وقد أدت هاتان العمليتان بالإضافة إلى عمليات قصف المنازل والأحياء السكنية والمواقع الأمنية إلى استشهاد مواطن وفقد مواطن في قرية خزاعة في محافظة خانيونس وإصابة 9 بينهم امرأة ومواطنة أميركية من حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني وخطف ثلاثة مواطنين وتدمير منزلين، هذا بالإضافة إلى اجراءات شملت تهديد رئيس الأركان الإسرائيلي موشيه يعلون باجتياح غزة، ومنع جمعية الخدمة العامة لحي البرازيل في رفح من إكمال البناء في مشروع إنشاء مكتبة أطفال وصالة ألعاب ومكاتب إدارية. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار نفذ المسلحون الفلسطينيون 20 عملية، من بينها 9 عمليات في الضفة الغربية، منها عملية هجومية على قوات حرس الحدود وقرب سياج الفصل العنصري عند مدينة طولكرم في 2/7/2003، وعمليتي إطلاق نار وقذائف صاروخية على قوات الاحتلال في مستوطنة قديم شرق مدينة جنين في 4/7/2003، ومخيم عسكر في 10/7/2003، وعمليتي رشق حجارة على سيارات المستوطنين قرب نابلس في 3/7/2003، وطريق عابر إسرائيل قرب قلقيلية في 10/7/2003، وأربع عمليات اشتباك ومواجهة في تقوع في بيت لحم في 7/7/2003، ومخيم جنين في 17/7/2003، ومدينة جنين في 20/7/2003، وقرية برطعة الشرقية في 25/7/2003. وقد أسفرت هذه العمليات عن اصابة خمسة من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين، واعتقال واحد وإصابة عشرة من المسلحين الفلسطينيين. أما في قطاع غزة، فقد نفذ المسلحون الفلسطينيون ست عمليات منها عملية هجومية على مستوطنة غوش قطيف في 2/7/2003، وثلاث عمليات إطلاق نار وقصف صاروخي على مستوطنات كفار داروم وغاديد وغوش قطيف وسديروت في 3/7/2003، وعمليتي تفجير عبوتين ناسفتين قرب مستوطنة موراغ وبوابة صلاح الدين في رفح. والتزاماً من الفصائل الوطنية والاسلامية بالهدنة أعلنت كل من كتائب شهداء الأقصى وكتائب عز الدين القسام وكتائب سرايا القدس التزامها بالهدنة وقرار وقف إطلاق النار. وكذلك أعلنت لجان المقاومة الشعبية في أعقاب اجتماعها مع أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في غزة في 6/7/2003 التزامها الهدنة وفق الشروط التي وضعتها الفصائل الوطنية والاسلامية. وايضاً التزاماً من السلطة الوطنية الفلسطينية بالهدنة قامت قوات الأمن الفلسطينية باعتقال منفذ عملية اغتيال العامل البلغاري في جنين ومطلقي النار على الأهداف الإسرائيلية. شهر آب 20031- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة واستمراراً لخرق الهدنة، نفذت قوات الاحتلال 260 عملية عسكرية في مختلف الأراضي الفلسطينية خلال شهر آب 2003 أبرزها 7 عمليات اغتيال، 33 عملية قصف وإطلاق نار باتجاه المنشآت العامة والخاصة، 18 عملية قصف باتجاه المساكن المدنية، 36 عملية انتهاك حرية الحركة والتنقل وإغلاق للطرق وفرض للحصار، 49 عملية اعتقال، 31 عملية تجريف ومصادرة أراضي زراعية، 4 عمليات اعتداء على مندوبي وكالات الأنباء الصحافية، وذلك بالإضافة إلى إقامة 22 حاجزاً عسكرياً، وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط 30 شهيداً، وإصابة 136، واعتقال 334، وتدمير 23 منزلاً بشكل كلي، وإلحاق أضرار بعشرات المنازل، وتجريف 76801 دونماً و500300 شجرة مثمرة و19 بئراً ارتوازية. فمن بين 256 عملية في الضفة الغربية خلال شهر آب 2003، شملت أحداثاً متفرقاً كإطلاق نار وغير ذلك، نفذت قوات الاحتلال 56 عملية اقتحام وتوغل واجتياح كبيرة منها 14 عملية في محافظة جنين، 10 عمليات في محافظة طولكرم، 14 عملية في محافظة نابلس، من بينها اقتحام مدرسة الناقورة وبنايتي عنبتاوي وفيفي التجاريتين ومقر النقابة الاسلامية للعمال والمجمع الطبي ومستشفى رفيديا، 8 عمليات في محافظة رام الله-البيرة، من بينها اقتحام مكتب مؤسسة تعاون، ومقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعملية واحدة في القدس، وخمس عمليات في محافظة بيت لخم، وثلاث عمليات في محافظة الخليل، وعملية واحدة في محافظة أريحا-الأغوار، وقد اسفرت هذه العمليات عن سقوط 14 شهيداً، من بينهم مواطن احتجزت قوات الاحتلال جثته بعد أن قتلته على حاجز فرعون في طولكرم، 8 في محافظة نابلس من بينهم اثنين من كوادر القسام، واثنين من كوادر كتائب شهداء الأقصى، وجنين اضطرت أمه على وضعه على حاجز سالم بسبب اعاقة قوات الاحتلال لها في الوصول إلى المستشفى، وشهيدين في محافظة القدس أحدهم على حاجز قلنديا والثاني امرأة مسنة مريضة بالقلب على حاجز بيت حنينا بسبب وقوفها لعدة ساعات في الشمس بسبب الاجراءات الإسرائيلية، شهيد في محافظة بيت لحم، وشهيدين في محافظة الخليل من بينهم قائد سرايا القدس محمد سدر الذي اغتالته القوات الخاصة الإسرائيلية في 14/8/2003، كما أسفرت عن إصابة 77 مواطناً، واعتقال 332، وتدمير 22 منزلاً منها 12 منزلاً في جبل المكبر وقرية الولجة وسلوان الأشقرية وواد الدم والعيسوية في القدس المحتلة، وملاحقة المستوطنين بالطائرات الشراعية للمزارعين الفلسطينيين في قرى حوارة ويورين وعينبوس لمنعهم من زراعة أراضيهم ورعي مواشيهم، وإقامة بؤرة استيطانية بالقرب من بلدة حوارة، واقتحام مدرسة الناقورة ومسجد وكنيسة في محافظة نابلس، وتوقيف 47 من دعاة السلام خلال تصديهم لإقامة الجدار الفاصل في أراضي قرية مسحة ومنهم ستة اسرائيليين، واستحداث أسلوب البوابة الالكترونية لفحص المواطنين على حاجز قلنديا على غرار النظام المتبع على المعابر الحدودية، وإغلاق الطريق المؤدية إلى مكبس نفايات الرام، وتمديد اغلاق بيت الشرق وثلاث مؤسسات فلسطينية مقدسية لستة أشهر، وتوجيه اخطارات بهدم واخلاء 28 منزلاً في المدينة بحجة اقامتها على أراضي الدولة، ومصادرة بسطات الخضار في باب العمود، وهدم سوراً اسمنتياً ومرآب للسيارات، وبناء 72 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم في محافظة القدس. وفتح قنوات المجاري والمياه العادمة ومياه الصرف الصحي باتجاه عين فارس المصدر الطبيعي للمياه العذبة التي تروي 15 ألف دونم و5 آلاف رأس ماشية و7 آلاف نسمة من سكان نحالين، وطرد خمس دعاة سلام سويديين بعدما رفضوا التعهد بعدم زيارة بيت لحم قبل الحصول على إذن مسبق من السلطات الإسرائيلية في محافظة بيت لحم. واعتداء مستوطنو كريات أربع على منازل المواطنين في واد النصارى، وإقامة بؤرة استيطانية في موقع هيغبوريم وتجهيزات عسكرية على تلة التكروري المطلة على البلدة القديمة، وموقعين فوق جبل جنيد، وشق طريق استيطانية جديدة، واغلاق جامعة الخليل واعتقال قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي لعدة ساعات بعد أدائه خطبة الجمعة في الحرم الإبراهيمي، ومصادرة 49% من أراضي محافظة الخليل، وعزل 60 ألف مواطن خارج الجدار الفاصل في محافظة الخليل، وإغلاق الأغوار وعزلها عن العالم، وإحراق مراعي الأغنام وطرد المزارعين من أراضيهم في محافظة أريحا-الأغوار. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الاحتلال أربع عمليات اقتحام وخمس عمليات اغتيال في محافظات غزة خلال شهر آب 2003، وقد أسفرت عن سقوط 16 شهيداً، منهم المهندس اسماعيل أبو شنب أحمد أبرز القادة السياسيين لحركة حماس ومرافقيه مؤمن بارود وماجد أبو العمرين، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في قصف صاروخي من مروحيات الأباتشي لسياراتهم في شارع جمال عبد الناصر في مدينة غزة في 21/8/2003، والشهداء أحمد شتيوي ووحيد الهمص وأحمد أبو هلال وأحمد أبو لبدة، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارتهم في حي عباد الرحمن في 24/8/2003، والشهيد أحمد كلخ، الذي اغتالته قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارته في خانيونس في 28/8/2003، والشهيدين عبد الله عقل وفريد ميط، اللذين اغتالتهم قوات الاحتلال في قصف صاروخي لسيارتهم في مدخل مخيم البريج في 30/8/2003، وجميعهم من القادة العسكريين لكتائب عز الدين القسام. كما أسفرت هذه العمليات وعمليات القصف الإسرائيلية الأخرى عن إصابة 59 مواطناً واعتقال مواطنين، وتدمير منزل وإلحاق أضرار بعشرات المنازل الأخرى، وتجريف مئات الدونمات وقطع آلاف الأشجار المثمرة، وذلك بالإضافة إلى اجراءات أخرى شملت تقسيم القطاع إلى ثلاثة أقسام، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ومنع سيارات اسعاف نقل المرضى من الوصول إلى مستشفيات القدس والضفة الغربية، ومنع دخول المواطنين إلى منطقة إيرز لاستصدار تصاريخ ممغنطة، وبناء جدار فاصل في رفح، وإغلاق معبر المنطار التجاري، وتخفيض ساعات العمل على المعابر. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على الخروقات الإسرائيلية لوقف اطلاق النار، ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني، فقد نفذ المسلحون الفلسطينيون 24 عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر آب 2003، منها 11 عملية في الضفة الغربية، من بينها ست عمليات اشتباك ومواجهة في جنين ونابلس والقدس ورام الله، وأربع عمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال في جنين ورام الله والقدس وبيت لحم، وعملية تفجيرية في مستوطنة أرئيل في نابلس في 12/8/2003. وقد أدت هذه العمليات إلى قتل ثلاثة وإصابة تسعة من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين، واستشهاد منفذ عملية التفجير في مستوطنة أرئيل يوسف قطيشات من مخيم عسكر. أما في قطاع غزة، فقد نفذ 13 عملية، منها 9 عمليات قصف صاروخي لمستوطنات القطاع ومستوطنة سديروت ومدينة عسقلان المحتلة عامة 1948، ومدرعة إسرائيلية على الحدود مع مصر. وزرع عبوات ناسفة على طريق غوش قطيف، وبالقرب من الجدار الأمني الذي يحيط بالقطاع، وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل مستوطن وإلحاق أضرار بالمباني والمنشآت في المستوطنات ومدينة عسقلان. شهر أيلول 20031- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة لم تتوقف قوات الاحتلال عن الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، حيث نفذت 193 عملية عسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال شهر أيلول 2003، منها 13 عملية اغتيال، 42 عملية اجتياح، 19 عملية حظر تجول وانتهاك حرية الحركة والتنقل وإغلاق للطرق وفرض للحصار، 38 عملية اعتقال، 27 عملية قصف باتجاه الأحياء السكنية، والمساكن المدنية، 19 عملية تجريف ومصادرة أراضي زراعية، 29 عملية نسف منازل، عمليتي قصف مؤسسات، عمليتي اختطاف، عملية إطلاق نار على الصيادين، وعملية تدمير سيارات، وقد أسفرت هذه العمليات عن استشهاد 39 مواطناً، أصغرهم الطفلة لينا عيسى التي لم تتجاوز العام الثالث من عمرها، وأكبرهم فتحي بلبل الذي تجاوز العام الخامس والثمانين من عمره، ومن بينهم 7 أطفال وإمرأة واحدة، كما أدت إلى إصابة 367 مواطناً بينهم 11 طفلاً، أصغرهم الطفلة نور التي لم تتجاوز الشهر الثامن من عمرها، و26 إمرأة بينهن 20 طالبة. من بين 95 عملية في الضفة الغربية خلال شهر أيلول 2003، نفذت قوات الاحتلال 13 عملية في محافظة جنين، من بينها عملية اغتيال واحدة، 23 عملية في محافظة طولكرم من بينها عملية اختطاف واحدة وعملية اغتيال واحدة، و15 عملية في محافظة نابلس من بينها عملية اغتيال واحدة، و14 عملية في محافظة رام الله-البيرة، و8 عمليات في محافظة القدس من بينها عملية اقتحام كلية تدريب قلنديا، و6 عمليات في محافظة بيت لحم، و15 عملية في محافظة الخليل من بينها خمس عمليات اغتيال، وعملية واحدة في محافظة أريحا – الأغوار. وقد اسفرت هذه العملية عن استشهاد 21 مواطناً، منهم ستة في محافظة جنين من بينهم قائد كتائب القسام في الضفة الغربية محمد الحنبلي وقائد سرايا القدس في محافظة جنين ماجد أبو دوش، واثنين في محافظة طولكرم من بينهم قائد سرايا القدس في المحافظة والذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بعد اعتقاله في 2/9/2003، 4 في محافظة نابلس من بينهم فادي أبو زنط الناشط في كتائب شهداء الأقصى، وواحداً في محافظة القدس، وواحداً في محافظة بيت لحم، وهو جنين اضطرت والدته إلى وضعه على أحد الحواجز الإسرائيلية بعد أن فشلت جهود زوجها خالد الأطرش من نقل زوجته للولادة في إحدى المستشفيات بعد أن منعه الجنود الاسرائيليون من العبور من المدخل الرئيس لقرية الولجة مما أدى إلى وفاة المولود في 20/9/2003، 7 في محافظة الخليل من بينهم قائد كتائب القسام في المحافظة أحمد بدر ومساعده عابد مسك، وباسل القواسمي قائد سرايا القدس في المحافظة ومرافق عبد الرحيم تلاحمة، ومحمود حمدان منفذ العملية الهجومية على مستوطنة نجوهوت في 26/9/2003. كما أدت إلى إصابة 199 مواطناً من بينهم 9 أطفال وامرأتين، واعتقال 209 من بينهم 7 نساء والنشاط في كتائب القسام لؤي البرغوثي، والناشط في كتائب شهداء الأقصى بشار طبيلة و22 طالباً وناشطتين بريطانية وسويدية، وهما تحاولان ادخال مواد تموينية إلى إحدى العائلات المحتجزة داخل غرفة منزلها المحتل في جنين. وتدمير 32 منزلاً من بينها 7 منازل في أحياء جبل المكبر وصور باهر وشعفاط وبيت حنينا والشياح في محافظة القدس، وبناية من سبع طبقات في الخليل، ومنزل أجبرت قوات الاحتلال صاحبته المقدسية على هدمه بيدها خشية دفع غرامة خمسة آلاف شيكل، وتعرضها لعقوبات إضافية في حالة عدم تنفيذ أوامر المحكمة المركزية بدفع 30 ألف شيكل مقابل قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم المنزل، وذلك بالإضافة إلى اجراءات أخرى شملت قرار الحكومة الإسرائيلية إزاحة الرئيس ياسر عرفات، وطلبها من الجيش الإسرائيلي إعداد الخطط العملية في غضون عدة أسابيع لتنفيذ العملية، وتصريح وزير الاسكان الإسرائيلي المتطرف إيفي إتيان للإذاعة الإسرائيلية بأن إبعاد الرئيس ياسر عرفات يتضمن قتله، ومصادرة تصاريح 41916 عاملاً فلسطينياً من الضفة الغربية ومنعهم من الدخول إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر. واعتقال المواطنة منال التميمي، أثناء محاولتها منع جنود الاحتلال من اعتقال السيدة بولى من حركة التضامن واقتيادها إلى مستوطنة شفى شمرون بعد أن صادروا 14 هوية لمتطوعي الإغاثة الطبية و7 جوازات سفر لمتضامنين أجانب في محافظة نابلس، وتسهيل الشرطة الإسرائيلية لدخول متطرفين من جماعة حي وقائم بزعامة يهودا عتصيون إلى ساحات الحرم القدسي، وإجبار أرباب 12 عائلة فلسطينية على وضع بصمات أيديهم على أوراق بيضاء دون إيضاح دوافع ذلك، وإغلاق طريق الحمرا وطريق التياسير المنفذين الرئيسيين الوحيدين للأغوار الشمالية والجنوبية. - أما في محافظات غزة، فقد تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، حيث نفذت قوات الاحتلال 98 عملية في محافظات غزة خلال شهر أيلول 2003، منها 17 عملية في محافظة شمال غزة من بينها عملية إطلاق نار من زورق إسرائيلي على الصيادين ومنعهم من ممارسة عملهم في بحر بيت لاهيا، 11 عملية في محافظة غزة من بينها ثلاث عمليات اغتيال في شارع الوحدة وشارع الصحابة وحي الصبرة، 14 عملية في محافظة الوسطى من بينها عملية اقتحام مخيم البريج في 25/9/2003، وعملية اغتيال في مخيم النصيرات، 17 عملية في محافظة خانيونس من بينها عملية اغتيال واحدة، و39 عملية في محافظة رفح من بينها قصف مدرسة بنات في حي عين السلطان رغم وجود أعلام الأمم المتحدة فوق بناياتها في 11/9/2003، وقصف مدرسة العمرية الاعدادية في 23/9/2003، وقد أسفرت هذه العمليات عن استشهاد 18 مواطناً من بينهم ثلاثة في محافظة شمال غزة، منهم أحمد النجار أحد كوادر سرايا القدس، 6 في محافظة غزة من بينهم خضر المصري أحد كوادر، كتائب القسام ونجل الدكتور محمود الزهار خالد ومرافقه شحدة الديري، 6 في محافظة الوسطى، من بينهم ثلاثة من كوادر القسام جهاد أبو سويرح ومحمد عقل ومحمد عرمانة، وثلاثة في محافظة رفح، كما أسفرت عن إصابة 167 مواطناً من بينهم 24 إمرأة وخمس أطفال أصغرهم الطفلة نور التي لم تتجاوز الشهر الثامن من عمرها، واعتقال 11 مواطناً، وتدمير 41 منزلاً ومدرسة بنات وخمس بنايات، وذلك بالإضافة إلى سلسلة من الاجراءات شملت إغلاق معبر بيت حانون، وقصف مواقع أمنية وأهداف مدنية شمال بيت لاهيا، وتجريف 40 دونماً في دير البلح، واحتجاز وفد ديني مسيحي برئاسة الكاردينال برناردلو كاردينال ولاية بوسطن الأمريكية يرافقه البطريرك ميشيل صيباح بطريرك اللاتين في القدس والأب مسلم راعي الطائفة اللاتينية في غزة على حاجز أبو هولي، وتجريف 25 دونماً وتدمير دفيئات زراعية ومضخات مياه في رفح. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على الاعتدءات الإسرائيلية، نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون 14 عملية في الضفة الغربية، من بينها 8 عمليات في محافظة جنين، عملية واحدة في طولكرم، عمليتين في محافظة نابلس، عملية واحدة في القدس، وعملية في محافظة الخليل. وقد أدت هذه العمليات إلى قتل أربعة وإصابة 9 من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين، واستشهاد اثنين من المقاومين الفلسطينيين من بينهم محمود حمدان منفذ عملية الهجوم على مستوطنة نجوهوت بالخليل في 26/9/2003، وإصابة ستة واعتقال 40 مواطناً فلسطينياً بينهم ثلاث نساء. أما في قطاع غزة، فقد تمثل الرد الفلسطيني في تنفيذ 23 عملية، منها ثلاث عمليات في محافظة شمال غزة، من بينها عملية هجومية على موقع عسكري إسرائيلي شمال بيت لاهيا، وثلاث عمليات في محافظة غزة من بينها عملية هجومية في معبر كارني، وعملية زرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج الحدودي بمحاذاة مستوطنة نحال عوز، وخمس عمليات في محافظة الوسط، وثلاث عمليات في محافظة خانيونس، و9 عمليات في محافظة رفح، وقد أدت هذه العمليات إلى قتل مستوطن وإصابة 28 وتدمير آلية عسكرية ودبابة وقتل وجرح طاقمها، واستشهاد ثلاثة من بينهم أحمد حلاوة منفذ عملية الهجوم على معبر كارني، وأحمد النجار منفذ العملية الهجومية على الموقع العسكري الإسرائيلي شمال بيت لاهيا وإصابة 9 واعتقال واحد من المقاومين الفلسطينيين. شهر تشرين أول 20031- العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، حيث نفذت قوات الاحتلال 230 عملية عسكرية خلال شهر تشرين أول 2003، منها ست عمليات اغتيال، 72 عملية اجتياح، 22 عملية حظر تجول وانتهاك حرية الحركة والتنقل، 53 عملية اعتقال، واغلاق الطرق وفرض للحصار، 16 عملية قصف باتجاه الأحياء السكنية، 11 عملية تجريف ومصادرة أراضي زراعية، 29 عملية نسف منازل، 16 عملية قصف مؤسسات عامة، ثلاث عمليات اختطاف، وعمليتي إبعاد مواطنين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. وقد اسفرت هذه العمليات عن سقوط 57 شهيداً، من بينهم 7 أطفال وأم لأربعة أطفال ومسن وواحداً من ذوي الاحتياجات الخاصة (متخلف عقلياً)، وإصابة 318 مواطناً بينهم 23 طفلاً و30 طالبة، واعتقال 393 مواطناً، بينهم 48 طفلاً و80 طالباً جامعياً و8 نساء ومتضامنتين أجنبيتين. نفذت قوات الاحتلال خلال شهر تشرين أول 2003، 111 عملية في الضفة الغربية، منها 25 عملية في محافظة جنين، من بينها عملية اختطاف بسام السعدي أحد كوادر كتائب القسام، وعمليتي اقتحام لمكاتب جمعية الاحسان الخيرية ومدرسة روضة الايمان، وعملية اعتقال المحامية تراجي أبو الشوارب، و13 عملية في طولكرم من بينها ثلاث عمليات اغتيال، و22 عملية في محافظة نابلس من بينها عمليتي اختطاف مريضين من المستشفى الانجيلي ومستشفى رفيديا، و11 عملية في محافظة رام الله-البيرة، و10 عمليات في محافظة القدس، من بينها عملية اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تساحي هنغبي للحرم القدس، وأربع عمليات في محافظة بيت لحم، و22 عملية في محافظة الخليل، من بينها عملية اغتيال، وأربع عمليات في محافظة أريحا-الاغوار من بينها عملية اقتحام مقر جمعية المرأة الريفية في الجفتلك. وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 22 شهيداً منهم ستة في محافظة جنين، 9 في محافظة طولكرم من بينهم الناشط في كتائب القسام حازم بدوي الذي اغتالته القوات الإسرائيلية الخاصة في 1/10/2003، والناشط في كتائب القسام سرحان سرحان الذي اغتالته القوات الخاصة الإسرائيلية في 4/10/2003، والناشط في كتائب الأقصى ابراهيم فينش الذي اغتالته القوات الخاصة الإسرائيلية في 28/10/2003، أربعة في محافظة نابلس ثلاثة في محافظة الخليل من بينهم الناشط في كتائب شهداء الأقصى عبد الهادي النتشة الذي اغتالته القوات الخاصة الإسرائيلية في تل الرميدة في 22/10/2003، كما أدت إلى إصابة 96 مواطناً و8 نساء ومتضامنتين أجنبيتين، وإبعاد 43 مواطناً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وتدمير عشر منازل ومبنى في ضاحية السلام في عناتا الجديدة بالقدس، وهدم 30 منزلاً في قرية العقبة قرب جنين تمهيداً لبناء القسم الشرقي من الجدار الفاصل. وهذا بالإضافة إلى عدد من الاجراءات شملت مصادرة 165 ألف دونماً وعزل 76 تجمعاً سكانياً وتهجير 1400 أسرة ومحاصرة 1500 أسرة أخرى بين الجدار الفاصل والخط الأخضر و30 تجمعاً سكانياً عن المراكز الصحية والتعليمية والمرافق والخدمات العامة و8 تجمعات عن المحول الرئيس لشبكة الكهرباء، وإقامة طوق أمني بعرض 400م حول كل مستوطنة، وإصدار تعليمات جديدة لقوات الاحتلال بإطلاق النار على كل هدف متحرك في محيط الجدار الفاصل، واقتحام مكاتب ومباني لجنة الزكاة وإغلاق مدرسة القسام في يعبد، ومنع مزارعي السهل الغربي لبلدة شويكة من الوصول إلى أراضيهم بتهديد السلاح، واحتجاز 50 مزارعاً من قرية جيوس لمدة ثمانية أيام في محافظة طولكرم، واقتحام مدرسة حوسان الثانوية ومدرسة الصديق الأساسية في محافظة بيت لحم، وتجريف 300 دونم من أراضي عرف الرماضين واستمرار عزل وتقطيع أوصال مدينة الخليل والاعتداء على قاطعي الزيتون في قرية الجبعة في محافظة الخليل، ومنع مواطني 35 قرية وطلبة ومعلمي بيرزيت من الوصول إلى مدارسهم وتدمير 700 شجرة زيتون وموز في محافظة رام الله-البيرة. أما قطاع غزة فقد نفذت قوات الاحتلال 119 عملية عسكرية خلال شهر تشرين أول 2003 في محافظات غزة، منها 14 عملية في محافظة شمال غزة، من بينها عملية بحرية قبالة شواطئ بيت لاهيا، و24 عملية في محافظة غزة، من بينها ثلاث عمليات قصف بمروحيات الأباتشي والدبابات وعمليتي اغتيال في الشجاعية وشارع الجلاء، 13 عملية في محافظة الوسطى من بينها عملية قصف مروحي لمخيم البريج، وعملية اغتيال في شارع صلاح الدين على مدخل مخيم النصيرات، و28 عملية في محافظة خانيونس من بينها قصف سيارة اسعاف، و40 عملية في محافظة رفح، من بينها عملية العلاج الجذري، وعملية اغتيال، وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط 35 شهيداً منهم واحد مختل عقلياً في محافظة الشمال، وعشرة في محافظة غزة من بينهم خمسة في محاولة اغتيال الشيخ عبد الله الشامي القائد السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في الأراضي الفلسطينية في الشجاعية في 20/10/2003، والناشطين في حركة حماس إياد الحلو وخالد المصري اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال بواسطة قصف مروحي وبغطاء من طائرات إف 16 في شارع الجلاء في 20/10/2003، 16 في محافظة الوسطى بينهم ثلاثة أطفال، وطفل رضيع في خانيونس و17 في محافظة رفح بينهم أم لأربعة أطفال وطفل، وطارق أبو الحصين وحسام المغير الناشطين في كتائب القسام. كما أسفرت عن إصابة 282 مواطناً، بينهم خمس أطفال و8 أصيبوا على حاجز أبو هولي و80 في ثلاث عمليات اغتيال في شارع صلاح الدين وشارع الصحابة وهي العملية الفاشلة لاغتيال الشيخ أحمد ياسين والشيخ اسماعيل هنية، وفي شارع الجلاء، واعتقال 12 بينهم ثلاثة صيادين وخمسة أطفال وثلاثة جرحى، وتدمير 142 منزلاً وثلاث بنايات ومخفر للشرطة في مدينة الزهراء وبناية في شارع الصحابة، وتجريف 108 دونمات في خانيونس ورفح وتدمير ثلاث أنفاق في رفح وثلاثة آبار مياه في بيت حانون. وهذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى شملت تقسيم القطاع إلى أربعة أقسام معزولة ومنع تصدير المنتجات الزراعية من غزة إلى الضفة والخارج، وقصف حي الرمال ومخيم البريج من مروحيات الأباتشي، ويقصف حي الأمل والحي النمساوي في خانيونس وحي السلام ومخيمي يبنا والشعوث في رفح بقذائف الدبابات.
2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون خمس عمليات في الضفة الغربية، من بينها عملية مواجهة واشتباك في جنين، وعملية استشهادية على مدخل مدينة طولكرم في 9/10/2003، وعمليتين في محافظة نابلس من بينها كمين بالقرب من بلدة حوارة في 8/10/2003 وعملية هجومية على دورية إسرائيلية بالقرب من بلدة عين ييرود في محافظة رام الله-البيرة في 19/10/2003، وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وإصابة ستة من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين واستشهاد منفذ عملية طولكرم الاستشهادية أحمد الصفدي وطفل. أما في قطاع غزة، فقد نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون 17 عملية منها عمليتي قصف لمستوطنة سديروت في 12/10/2003 و 19/10/2003، وأربع عمليات في محافظة غزة من بينها عمليتي زرع عبوات ناسفة قرب مستوطنة نيتساريم وعلى طريق كارني-نيتساريم، وعملية هجومية على قاعدة عسكرية قرب مستوطنة نيتساريم، وعملية إطلاق نار على قافلة سيارات إسرائيلية قرب مستوطنة نيتساريم، وعمليتين في محافظة الوسطى وخمس عمليات في محافظة خانيونس من بينها أربع عمليات قصف صاروخي للنقب ومستوطنة نفيه ديكاليم وعملية هجومية على مفترق المطاحن، وأربع عمليات في محافظة رفح من بينها عملية إطلاق نار وعمليتي اشتباك وعملية قصف لمستوطنة رفيح يام، وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل ثلاثة وإصابة أربعة من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين، واستشهاد منفذ عملية الهجوم على مفترق المطاحن رامي عليان. شهر تشرين الثاني 2003واستمراراً لمسلسل الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأراضي الفلسطينية، نفذت قوات الاحتلال 211 عملية عسكرية خلال شهر تشرين الثاني 2003، وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 34 شهيداً وإصابة 240 مواطناً واعتقال 167 مواطناً وإبعاد 26 مواطناً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وتدمير 46 منزلاً وتجريف 44338 دونماً وقطع آلاف الأشجار المثمرة. 1- العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذت قوات الاحتلال 156 عملية عسكرية في الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني 2003، منها 38 عملية اقتحام، 28 عملية قصف وإطلاق نار باتجاه المساكن المدنية والأحياء السكنية، 8 عمليات قصف للمنشآت العامة والخاصة، 17 عملية انتهاك لحرية الحركة والتنقل وإغلاق للطرق وفرض للحصار، 13 عملية تجريف ومصادرة أراضي، 45 حالة اعتقال، 4 حالات إبعاد من الضفة إلى غزة، بالإضافة إلى إقامة ثلاث حواجز عسكرية. وقد أدت هذه العمليات إلى سقوط 17 شهيداً، من بينهم ستة أطفال وإمرأة، منهم ستة في محافظة جنين، واثنين في محافظة طولكرم، أربعة في محافظة نابلس, واحد في رام الله-البيرة، وواحد في محافظة الخليل. كما أدت إلى إصابة 79 مواطناً من بينهم طفلين ومسعفين من الإغاثة الطبية والمتضامنة السويدية ويكا أندرسون، واعتقال 100 من بينهم ثمان أطفال ومتضامن أمريكي من حركة ISM وقائد سرايا القدس في جنين أحمد عبيدي، وأحد نشطاء كتائب الأقصى في نابلس كمال كلبوني، وأحد نشطاء كتائب القسام في جنين يحيى دراغمة، وأحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في طولكرم نايف جراد، وأبعاد 26 مواطناً من الضفة إلى غزة، وتدمير ثلاث منازل، وتحويل منزل إلى ثكنة عسكرية، وتجريف 44276 دونماً، ومقبرة بيت نوبا لصالح بناء الجدار الفاصل وتوسيع مستوطنة حلميش ومستوطنة ميغومورد، وشق طريق استيطاني موازٍ لشارع عابر السامرة من مفترق كفل حارس حتى مفترق بقين، هذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى شملت اعتقال 1320 عاملاً فلسطينياً وسبعة يهود شغلوا أو أقلوا فلسطينيين داخل الخط الأخضر دون تصاريح، وإطلاق نار على أطفال المدارس أثناء عودتهم إلى منازلهم، ومصادرة 22% من أراضي الضفة الغربية لصالح بناء الجدار الفاصل وتحويل 52% من أراضيها إلى كانتونات، وعزل أهالي اللبن الشرقية عن أراضيهم بخندق يمتد على طول 4 كم، وإحاطة مخيم بلاطة بسواتر صخرية وترابية في محافظة نابلس، وتفجير قنابل ارتجاجية تحت الأرض مما يؤدي إلى هزات تصل قوتها إلى ثلاث درجات على مقياس ريختر، وحفر نفق بعمق 13م تحت البلدة القديمة في القدس بهدف توفير مواقف لسيارات المستوطنين في الحي اليهودي في محافظة القدس، وإطلاق قنابل الغاز في مسجد الحضر الكبير أثناء صلاة التراويح مما أدى إلى إصابة العديد بحالات الاختناق في محافظة بيت لحم، وعربدة المستوطنين في تل الرميدة ووادي النصارى بمناسبة مرور تسع سنوات على مذبحة الحرم الابراهيمي الذي نفذها الارهابي اليهودي باروخ غولد شتاين في 15 رمضان 1994، والاعتداء على طالبات مدرسة قرطبة الأساسية في محافظة الخليل، وإغلاق البوابة الحديدية المقامة في مدخل الأغوار الشمالية. أما في قطاع غزة، فقد نفذت قوات الاحتلال 55 عملية عسكرية في قطاع غزة خلال شهر تشرين الثاني 2003، منها ثماني عمليات اجتياح، 29 عملية قصف وإطلاق نار باتجاه المساكن المدنية والأحياء السكنية، ثمان عمليات قصف للمنشآت العامة والخاصة، وعملية اغتيال واحدة، وست عمليات تجريف ومصادرة أراضي، بالإضافة إلى حالة اعتقال واحدة وإقامة حاجز عسكري وانتهاك حرية الحركة والتنقل وإغلاق للطرق وفرض للحصار، وتقسيم القطاع إلى أربعة أقسام معزولة. وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط 20 شهيد، بينهم أربعة أطفال وشيخ مسن واحد قادة سرايا القدس في رفح يوسف أبو مطر الذي اغتالته قوات الاحتلال بتفجير سيارته في 30/11/2003، وإصابة 161 بينهم امرأة وسبعة أطفال منهم اثنين أحدهم أصيب أثناء عودته من المدرسة والآخر أثناء ممارسته هواية صيد الطيور. واعتقال 12 بينهم سبعة صيادين وامرأة، وتدمير 43 منزلاً ودفيئتين زراعيتين، وتجريف مئات الدونمات في وادي غزة والبريج ودير البلح وخانيونس واقتلاع مئات أشجار الزيتون والحمضيات، وهذا إلى جانب إجراءات أخرى شملت إطلاق النار على المواطنين أثناء خروجهم من مسجد عباد الرحمن وقصف الأحياء السكنية ومواقع الأمن الوطني. وإقامة موقع عسكري إسرائيلي قبالة الطريق الساحلية غربي مستوطنة نيتساريم. 2- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون 19 عملية في الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني، منها 11 عملية اشتباك ومواجه، ثلاث عمليات هجومية، من بينها عملية نفذتها كتائب شهداء الأقصى في بلدة يعبد في جنين بتاريخ 14/11/2003، وعملية تفجيرية على مدخل مستوطنة كدوميم بالقرب من قلقيلية في 3/11/2003، وعملية زرع عبوة ناسفة في البلدة القديمة في القدس بتاريخ 2/11/2003، وثلاث عمليات إطلاق نار من بينها عملية نفذتها الجبهة الشعبية القيادة العامة في الحاجز الإسرائيلي على طريق الانفاق في 18/11/2003، وقد أدت هذه العمليات إلى مقتل قائد الحاجز الإسرائيلي على طريق الانفاق وحارسين للجدار الفاصل وإصابة 17 من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين، واستشهاد ثلاثة بينهم طفلين، وإصابة 14 بينهم أطفال واعتقال مواطن، بالإضافة إلى إصابة العشرات من طلبة وموظفي جامعة القدس المفتوحة. أما في قطاع غزة فقد نفذ رجال المقاومة والمسلحون الفلسطينيون خلال شهر تشرين الثاني 2003 سبعة عمليات، من بينها 4 عمليات زرع عبوات ناسفة، وعملية اقتحام واحدة في مستوطنة نتيساريم في 31/11/2003، وعمليتي قصف صاروخي لمستوطنة جاني طال ومستوطنة نفيه ديكاليم، وقد أدت هذه العمليات إلى اصابة جنديين وتدمير سيارتين عسكريتين اسرائيليتين، واستشهاد مسلح فلسطيني.
الهوامش : الصحف اليومية: الأيام، الحياة الجديدة، القدس |
|